استضاف ملتقى ابن المقرب على منصته على الإنستغرام مساء الجمعة الماضي، الشاعرة العربية  الكبيرة روضة الحاج في أمسية شعرية وحوار حول الشعر والشعراء في السودان.

بدأ مدير الأمسية الشاعر عبدالمجيد الموسوي بمقدمة عن الشعر في السودان : مميزاته الفنية ، وغزارته ، وفرادة شعرائه.

 ثم بدأتها الشاعرة بإلقاء نصين : كنا معًا ، وورود على عتبات الروح ، بعدها تحدثت في المحور الأول الخاص بالشعر في السودان عبر تاريخه حديثًا ضافيًا استثنائيًا ، ثم ألقت في الجولة الثانية ثلاثة نصوص : سلامًا عليك أبي ، ولما التقيتك ، وفي هاتفي ، بعدها تحدثت عن المحور الثاني الخاص بالشعراء السودانيين المعاصرين ودورهم في المشهد الشعري حيث تحدثت فيه عن التيارات والمدارس الشعرية في السودان كتيار الغابة والصحراء الذي قام على سؤال الهوية ( الإفريقية والعربية )، كما تحدثت فيه عن الشواعر العاميات ودورهن في حفظ اللغة وتشكيل الوجدان الإبداعي . 

بعدها تداخل الشاعر المبدع محمد عبدالباري متحدثًا عن مبادرته ( كتابة لنشر الشعر السوداني ) موضحًا ظروف نشأتها ، وأهدافها ،  وآلياتها المقترحة ، والجهات الداعمة لها .

بعدها قدم مدير الأمسية سيرة الشاعرة روضة الحاج الثرية بالعطاء الأدبي المميز والغزير ، لتتحدث بعده الشاعرة عن المحور الثالث والأخير الخاص بتجربتها الشعرية والأدبية ، والذي ركزت فيه على أهم ما يميزها وهو اقتحامها للمشهد العربي من خلال المشاركات ، والبرامج ، والكتب ،  وإبراز وتوثيق الأصوات الأدبية السودانية من خلال عملها في الإعلام ، متحدثة عن المتلقي السوداني الذي وصفته بالمدهش والعبقري .

بعدها أجابت باختصار جميل على أسئلة منوعة من مدير الأمسية ، لتختم الشاعرة اللقاء بالجولة الشعرية الثالثة بنصين : لو كنت قد أحببتني ، والمهرج . 

وينتهي اللقاء بشكر الشاعرة والجمهور المتابع المتميز بحضوره وتفاعله .

هذا وتعتبر هذه الأمسية هي الثانية من برنامج عن قرب بعد الأمسية الأولى عن الشعر والشعراء في المغرب العربي مع الشاعر الدكتور أحمد الحريشي والتي بثت يوم الخميس ٢٩ إبريل ٢٠٢١ م .