أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أن موسكو تراقب عن كثب التطورات فى كازاخستان، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات فى الجانب الروسى حتى الآن .
 
وجاء في البيان -الذي نقلته وكالة تاس الروسية-"نحن نتابع عن كثب التطورات في كازاخستان. ولا توجد بيانات تتعلق بأي خسائر في الجانب الروسي".
 
كما أعلنت روسيا تأييد تطبيع الوضع في كازاخستان من خلال الحوار، وليس من خلال أعمال الشغب .
وجاء في بيان الخارجية الروسية، وفق ما نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، اليوم الأربعاء: "نتابع عن كثب الأحداث في الدولة الشقيقة المجاورة،ونؤيد الحل السلمي لكافة المشاكل في الإطار الدستوري والقانوني والحوار وليس من خلال أعمال الشغب وانتهاك القوانين".

وأضاف البيان: "نأمل في أقرب وقت ممكن تطبيع الوضع في البلاد، التي ترتبط بها روسيا من خلال علاقات شراكة استراتيجية وتحالف وصلات أخوية وإنسانية".

من جهته صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، بأن روسيا لم تتلق أي نداءات من كازاخستان للمساعدة في حل قضية الاحتجاجات في البلاد .

وردا على سؤال حول ما إذا كانت نور سلطان طلبت من موسكو المساعدة للتعامل مع الوضع الحالي،قال بيسكوف - في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية- : لا، نحن مقتنعون بأن أصدقائنا الكازاخيين يمكنهم حل مشاكلهم الداخلية بأنفسهم".

وشدد المتحدث باسم الكرملين أيضا على أهمية عدم التدخل في شؤون كازاخستان الداخلية.

يذكر أن كازاخستان شهد احتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز وقالت الشرطة في كازاخستان الأيوم الأربعاء إنها اعتقلت أكثر من مئتي شخص وأعلنت إصابة عشرات من أفرادها بجروح.
 
وأدت هذه المظاهرات بما فيها تلك التي تم تفريقها بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، إلى إقالة الحكومة بقرار من الرئيس قاسم جومارت توكاييف في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي. وأُعلنت حالة الطوارئ حتى 19 يناير في مناطق عدة بما في ذلك العاصمة الاقتصادية ألماته.