تمكنت الشرطة الإسبانية من العثور على جثة فتاة بعد اختفاء دام 9 سنوات.

وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام، فقد تمكنت الشرطة الإسبانية، من العثور على رفات فتاة كانت مفقودة منذ 9 سنوات خلف جدار في شقتها القديمة.

وأفادت الشرطة أن الفتاة سيبورا جاجاني البالغة من العمر 22 عاما، كانت قد اختفت منذ تسع سنوات بعد فترة وجيزة من انفصالها عن خطيبها.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “ميرور”، فقد قام بإذابة بقايا الفتاة في الأسيد، موضحا أنه وضع بقايا جثمانها في صندوق أخفاه في جدار بمنزله.

كما بيّنت الشرطة، أنه بتفتيش الشقة التي كان روميو وجاجاني يعيشان فيها، لاحظوا عدم تناسق بالخطوط الموجودة في أحد الجدران.

ونوهت أنه باستخدام الأشعة السينية، تم الكشف عن صندوق خشبي مخفي بين جدارين، إلى جانبه باقة زهور، ورفات وضعت في أكياس.

وعقب كشف الجريمة نقلت الشرطة الإسبانية، بقايا الجثة إلى المشرحة من أجل التحقق من هوية صاحبتها.