جنوب المكسيك يواجه تداعيات إعصار "إريك" بعد وصوله لليابسة

ما زالت السلطات في جنوب المكسيك تُقيّم الأضرار وتُراقب منسوب مياه الأنهار بعد أن أغرقت الأمطار الغزيرة الناجمة عن بقايا إعصار "إريك" المنطقة.
ويُشكّل هذا الوضع، وما قد يتبعه من انهيارات أرضية وفيضانات، مصدر قلق مستمر للمسؤولين.
تأكد مقتل طفل واحد يبلغ من العمر عامًا واحدًا مساء أمس الخميس، حيث غرق في أحد الأنهار التي ارتفع منسوب مياهها بشكل كبير.
كما أبلغت السلطات عن وقوع انهيارات أرضية، وإغلاق طرق سريعة، وسقوط خطوط كهرباء، وبعض الفيضانات.
أخذ سكان المناطق الساحلية، وخاصة في مدينة أكابولكو، العاصفة على محمل الجد، حيث ما زالت ذكريات الإعصار المدمر "أوتيس" الذي ضرب المنطقة عام 2023 حية في أذهانهم.
كان المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في ولاية ميامي قد ذكر أمس الخميس أن الإعصار "إريك" القوي وصل إلى ولاية أواكساكا جنوبي المكسيك.
وصل "إريك" كإعصار كبير من الفئة الثالثة، بعد أن تم تخفيف مستواه قليلًا من الفئة الرابعة قبل وصوله لليابسة.
تحرك الإعصار بعد ذلك داخل البلاد، وتضاءلت قوته مع استمراره في التسبب في هطول أمطار غزيرة.
وكان مركز الإعصار يقع على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال الشمال الغربي لبونتا مالدونادو عند منتصف النهار، وسجلت سرعة رياحه القصوى المستمرة 120 كيلومترًا في الساعة، وكان يتحرك باتجاه الشمال الغربي بسرعة 19 كيلومترًا في الساعة