عندما نظلم الشخصية الانطوائية على حساب الشخصية الانبساطية ، خاصة عندما تكون الشخصية الانطوائية متعلمة فعندها تندثر الشخصية الانبساطية أمامها واعتقد هذا الانطواء يسيطر على كثير من الشخصيات ألتي تريد أن تتزوج وخاصة من النساء ، ممكن أن تواجه نوعًا من الصعوبة في التعبير عن حبها ولكن الشخصية التي يوثق فيها والثقة مطلوبة جدا في الزواج وخصوصًا الشخصية الانبساطية والتي تنعكس بدرجة ٣٦٠° على الشخصية الانطوائية بحكم أنها شخصية انبساطية ومجتمعية .
وأنا أعتقد بأن الشخصية الانطوائية درجات واقرب تلك الدرجات هي التي بالطبع تتطور وتندمج مع المجتمع بمرور الزمن وفي فترة وجيزة أيضًا ومن الممكن لتلك الشخصية أن تصبح من الشخصيات التي  تمتلك القدرة على التعبير ، لأن أغلب تلك الشخصيات متوقين ومتيمين للعلم ، بل إن أغلب العلماء هم من الشخصيات الانطوائية ، حيث أن خجلهم يجبرهم على التدقيق والتحسس حتى في كلامهم ، حتى لا يخطئون في كلامهم ، ومن هذا المنطلق من الممكن أن تستفيد أصحاب الشخصية الانبساطية منهم كثيرا في تلك الصفة بالذات. 
لأن الانبساطية الزائدة تؤدي إلى المشاكل ، والفرق بين الشخصيتين بأن الانطوائية مجمل تفكيرها نحو الداخل سواء النفس ذاتها أو الأفكار ....الخ .
ونتيجة لذلك تكون أكثر قدرة على تطوير الذات والوصول إلى إدراك أكبر وأعمق .
بينما نجد ونلاحظ على الشخصية الانبساطية بأن أغلب تفكيرها نحو الخارج ويغلب عليها التفكير العاطفي على المنطقي .
وللمعلوميه فإن الشخصية الانطوائية لديها القدرة العجيبة على منافسة الانبساطية حتى في المراكز الإدارية لأنها أكثر نظامًا ومنطقية وهذا ماتحتاج إليه المراكز الإدارية بديلا عن العلاقات الإجتماعية. 
ولنأخذ مثلًا بيل جيتس ، وارن بوفيت .
أنجح رؤساء في العالم .
حتى الثورة في أمريكا اشعلتها إمرأة انطوائيه ، فلا يستهان بالشخصيات الانطوائية لأن التاريخ أثبت لنا بأنها الشخصيات المؤثرة في العالم. 
والله من وراء القصد. 

كتبه ـ  صالح بن حمود