٠٠ أصالة تتوارث وفكر يتجدد ٠٠

يطل علينا اليوم الوطني في عامه (٩١) الواحد والتسعين ليعيد للأذهان ماذا كان عليه الوطن قبل زمن المؤسس طيب الله ثراه !

كان أبناء الوطن آنذاك يعيشون في شتات وفرقة، هجر متناثرة، وقرى متباعدة، ومجتمع بدائي يفتقد لأبسط مقومات الحياة !

جاء المؤسس آنذاك وكان الجهل أقرب لعقول الناس منه إلى العلم فأرسى دعائم العلم على قاعدة صلبة أساسها التشريع الإسلامي في كل مكان في أرجاء الوطن !

أرسى المؤسس رحمه الله تعاليم القيم الإسلامية والقيم الإنسانية بالتعامل بين طبقات المجتمع فصار ابناء المجتمع كأبناء الأسرة الواحدة !

توارث أبناء المجتمع تلك القيم حتى صارت إرث وطني وأصالة قومية !

نهض المجتمع نهضة علمية وعملية بفضل الله ثم بفضل فكر ونظرة المؤسس الثاقبة وبجهد أبناءه قادة الوطن الذي وصل إلى مصاف الدول المتقدمة والمصنعة !

يطل علينا اليوم الوطني في عامه الواحد والتسعين برؤية طموحة وفكر يتجدد من حفيد صار على خطى ابيه وجده في الحفاظ على إرث وأصالة هذا الوطن ليكمل مسيرة التنمية البشرية َويكمل مسيرة العلم والعمل برؤية اكثر شمولية !

ترتقي الأوطان حينما تجد القادة العظماء والأبناء الأوفياء والزند القوي الذي يساهم في البناء والعين الحاضرة التي تساهم في مراقبة أمن الوطن !

لتفخر ياوطني بقيادتك العظيمة ولتفخر ياوطني برجالك المخلصين وبيومك الوطني 
يوم العزة والكرامة ! 

٠٠ بقلم جبران شراحيلي