|
الكاتب : الحدث 2021-11-02 10:53:47

 

يظن الناس أن النجاح خاضع للظروف والصدف 
مستقبلك بيديك أنك قادر على تغير حياتك ولك القدرة على التغير يقول البعض أنا لم أختر حياتي وأنا في حياتي مسير أما البعض فيقول لم أختر هذي الأمور لكني وضعت في هذي الحياة لسبب لكنني أملك قدرة على التغير لم أختر موعد قدومي ورحيلي ولكنني مروحه واسعة من الكثير في حياتي،، هناك مفهوم خاطئ عندما يقول الشخص أن حظي السبب في فشل أو نصيب أو أي قدر أو أمور خارجه عن سيطرته هذا انسان لايبادر للعمل بل انسان ينتظر ضربه حظ لينقذه وانسان سلبي لايطمح لشي يجب أن تقول أنا لي قدرة على تغيير حياتي 

يقولون أن عوائق النجاح الداخلية أقوى من الخارجية لاتجعل الخارجية هي سبب في تحطيمك وشوكة في طريق هدفك الأسمى أن الناس من حولنا هم العوامل الخارجية الذين يؤثروا عليك بسلبية ومن أنك لن تستطيع أو يستهزؤون بك في حلم معين سرت فيه ، فإن ذلك أحد عوائق النجاح التي تقتل حلمك أمل عن العوامل الداخلية التي هي أصلها من داخلك عندما تفشل السلبية تسيطر على ذاتك وتبرمج عقلك الداخلي لها تأثير من العوامل الخارجية ومايحيط بك لاتجعل العوامل الداخلية تأثر سلبًا عليك  عندما تفشل تقول في نفسك أنك فاشل ولا تستطيع بل أجعل فشلك دافع إيجابي يدفعك نحو طريق آخر تعلم ماهو بسبب فشلك تعلم من تلك اللكمات التي يأتي بها الفشل كدروس ،،ما الفشل سوى طريقًا ممهدًا للنجاح. 

بقلم/ خلود عسيري