|
الكاتب : الحدث 2021-11-08 02:50:21

اكتشاف لم يستطع أن يسطره كاتب أو باحث في علم الإنسان.ربما سطره البعض ولم نصل بعد الى ذلك اليوم الذي نقرأ فيه هذا السطر.او ربما تكون موجودة في الأصل في عروقنا ودمائنا ولكن البعض قرر أن يتخلى عنها بمحض إرادته.
مشاعر جمه إيجابية كانت أو سلبية تتولد من هذا الرحم.إحسان ،رحمة،عطف،حب؛وغيرها الكثير من المشاعر السامية .وبالمقابل غاب عن ذهن الكثير المشاعر المعاكسة لذلك؛كره حقد،حسد،تكبر،ظلم.والكثير الكثير من المشاعر الخبيثة .نتجت من ذات الرحم وتشبعت وصقلت من عدم الإحترام.


إذا ما تحترم المرء ذاته بالطبع سيُسيء لمن أمامه وبالطبع سيكون عواقب تلك الإساءة جرح في القلب وربما اكتئاب وعزله ولكن الذكي هو من يفهم أن ذلك المسيئ ما هو إلا شخص مريض معتل لم يقدم لروحه ابسط حقوقه وهو السلام الداخلي والنفسي.


إذا ما أحترم المرء ذاته سيعترض على قضاء ربه بالفعل حين يحقد ويحسد او ربما يفعل أكبر من ذلك .

إذا ما احترم المرء ذاته سيتكبر ويرى الجميع صغار ولكن الفطين هو من تيقن أن كبريائه نابع من قلة ثقة وأن كل السموم الذي يهذي بها يمنه ويسره لتحطيم غيره ماهي إلا سلالم ومنابر يقف عليها الفطين ليرقى بها وينشر التواضع والسلام.


ومن المحزن في عدم الإحترام ما نقدمه لأرواحنا وأجسادنا ،حين نتكاسل في بناء مستقبل أفضل وحين نقترف ذنبا وحين نحقن أجسادنا بكل ما يهلكها عاجلا او آجلا.

ليس الإحترام أن تقف وتصافح كل من تقابله ولكن امتناعك من التعدي عليه بأي شكل هو احترام بحد ذاته. وبقرار صارم للتخلص من المشاعر السلبية بإتجاه الآخرين والبدء بخطوة تلو الخطوة هي نقطة تحول في حياتك.والبحث والإطلاع  واكتساب الخبرات الجديدة هي فقزة عظيمه نحو مستقبل مزهر.

@khood2025