حب وولاء 
سبعة أعوام من الحب والولاء والإنتماء يتشارك فيها الشعب السعودي مع حكومته الرشيدة في ظل الأب الحنون والقائد الحازم ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود- حفظه الله-.

وبهذه المناسبة نرفع أيادينا بأن يطيل الله في عمره وأن يعينه ويجزيه الخير على ما يقوم به إتجاه الوطن ومقدساته وشعبه ، وإتجاه البلاد العربية والاسلامية بشكل عام.

ملك جعل أمن المملكة مثالًا واضحاً إمتد أثره على العالم الإسلامي الذي يربطه بالمملكة مقدسات على أراضيها ، وعلاقات أخويه مشتركه لأن قوّة المملكة يعني قوة العالم الإسلامي ، ومن هذا المنطلق بذلت الدولة الغالي والنفيس حتى وصلت إلى أعظم مكانة في فترة وجيزة ، ليمتد ذلك في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان ، وشهدت كذلك نهضة لم يسبق لها مثيل من قبل.

المملكة التي تمثل الواجهة الدينية للعالم  الإسلامي ، أصبحت كذلك واجهة سياحية يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم ، وذلك هو الدليل على أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- بدأت تتضح في مشهد تاريخي لتحقيق النقلة النوعية وفق خُطى ثابتة ومشاريع ضخمة ، كما أنها قطعت أشواط جيدة في طريق الوصول إلى قوة إقليمية شرق أوسطية على كافة الأصعدة ، وأثبتت الرؤية أنها من أعظم المراحل في تاريخ المملكة .

بقلم ✍️ شموخ الصمت