الوسطية مطلب

دائماً ما يؤذي الفكر العقيم صاحبه
فينتشل من داخله تقبّل الآخرين، ويزرع النزعة العدائية
ما يجعله سجيّنا لبعض الأفكار المؤذية
تلك الأفكار التي تؤدي إلى محدودية النظر بشكل مُتهالك
و من باب التفاؤل نتطلع دائماً إلى أن يكون نتّاج المجتمع سوياً
نتيجة التصالح مع الذات أولاً،ثم مع البقية آخراً
و من باب الآداب كانت مفردة التربية سابقة لمفردة التعليم
لذلك كانت الأسرة مسؤولة عن مُخرجاتها،و من ثم يأتي دور المجتمع _بعد ذلك_ باختلاف أطيافه .
فتنشئة الأبناء على نهج خالِ من إيقاد الاستبداد بالرأي، والتزمت به مطلب أساس و ضروري
فكُل نهج قائم على احترام الآخر وتقديره هو غاية وتذكرة عبور نحو السلام
"السلام بمفهوميه العام و الخاص"
و طالما أن العائلة هي الحاضن الأول للفرد قبل مجتمعه
وجب أن تعيّ بعض الأسر أن حقن الابن ببعض الأفكار والمُعتقدات ضد المرأة وكينونتها ليست وسيلة مُجدية لإثبات الرجولة،
فُهناك مجالات عدة وساحات متاحة لإثبات الرجولة
بشكل سويّ وعقلاني.
فقد مضت تلك العصور الغابرة،وانقضى تهميش النساء، وتقييد أدوارهم فقد صافحنا عصراً جديداً ينتصر للمرأة ورأينا عقولاً مستنيرة تُساند مسيرتها بكُل اعتزاز.
لكن مالي أرى بقايا شعثاء تُقيّد إرادة بعضً النساء!!
أخيراً
"أحسنوا سقاية بذركم، فغداً حصاد زرعكم"
بقلم🖊:أحلام الصالح