بقلم ✍🏻 | محمد بن صغير ال عوض

تكثر الكلمات عن هذا اليوم العظيم ولم يكفيه ذلك لأنه من أعظم الأيام التي شهدت أعظم حدث في الجزيره العربيه لتوحيد المملكة العربية السعودية ،فقد تحول هذا اليوم إلى حدث مميز يتم الإحتفال به سنوياً من جميع أفراد الوطن صغيراً وكبيراً،حيث يعبر ابناء الوطن عن ولاءهم للوطن من خلال فرحتهم واحتفالاتهم،كما ان جميع مناطق المملكة دون استثناء تحتفل بذلك اليوم وبجميع سكانها،وسوف تظل في استمرار دائم بالاحتفال باليوم الوطني وذلك لأن هذا اليوم العظيم يميز المملكة السعودية عن غيرها من البلاد الأخرى،وتحمل مناسبة اليوم الوطني السعودي الكثير من المشاعر التي تهديها لأبناء المملكة العربية السعودية، فلا أروع من شعور الانتماء إلى الأرض والإحساس بعراقة هذه الأرض، فالوطن هو الشيء الوحيد والحقيقة الوحيدة التي لا يُمكن لأي إنسان أن يتجاوزها ولا أن يغيرها، لذلك فحري بأبناء المملكة العربية السعودية أن يستعدوا بعضهم مع بعضهم  لإحياء تلك الذكرى بأروع المظاهر والاحتفالات،اليوم الوطني السعودي من الأيام الفائقة الأهمية عند الشعب السعودي نظرًا لما يعنيه لهم من شعور يطغى فوق كل شعور، فهو يذكرهم بالعز والنصر والسؤدد والمكان الرفيع الذي تحتله المملكة العربية السعودية بين دول العالم اليوم من خلال النهج الذي تسير عليه الحكومات المتعاقبة التي تتابعت على بلاد الحرمين الشريفين،استمرار لمسيرة الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه،استمر أبناءه من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير حفظه الله،حيث انهم قدمو الكثير في سبيل راحة شعبهم وتذليل الصعاب لتقدم أبناء الوطن في كافة المجالات،ولا ننسى الدور الجبار لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لما يبذله من جهود كبيرة ليجعل المملكة تصل إلى مستوى عالمي بالارتقاء والتقدم في جميع المستويات،وعلى شكل خاص تحضى منطقة نجران بإهتمام كبير  من القيادة الرشيدة لتطوير المنطقة حتى تكون في مصاف المدن المتقدمة والمتطورة،نحن لا نغفل عن دور سمو سيدي الأمير جلوي بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن هذلول على مايقومون به من أجل التقدم والإزدهار بمنطقة نجران ومواكبة رؤية ٢٠٣٠ فا هنيئاً لنا بهذه القيادة المباركة وأدام الله عزها وعز بلادنا.