|

ما بين تبطح قينان وإيلام الوزير فمن المتضرر ومن المستفيد ؟

2017-10-01 05:47:20

قبل عودة معلمي الدولة بوقتٍ قصير خرج الإعلامي الأستاذ قينان الغامدي عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي بمواد إعلامية رآها البعض على أنها تهجُّم وتشكيك بمهنية المعلمين ووصف أغلبهم على -حد قوله- بالضعفاء والغير قادرين على إنتاج المخرجات التعليمية النافعة للجيل الحالي من الطلاب وطالب بإعادة تأهيلهم من جديد مما دعا وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى للرد عليه بأنه تجاوز وخرج عن إطار النقد البناء ، فمالبث إلَّا أيام وقد عاد من خلالها “الغامدي” -الثلاثاء الماضي- وانتقد عمل الوزير وسيرته بالوزارة ما دعا الأخير للرد عليه بمقال حمل هجوماً قوياً كما وصفوا مؤيدوا الإعلامي واصفًا إياه بالمتبطح أمام التلفاز والمعسكر بالشيشة وغير ذلك ، عقبه رد حديث للإعلامي واصفًا فيه الوزير بأنه قد آلمه كلامه وأخرجه عن طوره وقام بإقحام مواضيع خارجة عن صلب النقاش بينهما في مقاله الأخير . فمابين قول هذا وذاك ظهرت عدة تساؤلات بالوسط المهتم بهذه القضية أبرزها إلى ماذا يصبو الأستاذ قينان منذ بدأ هذا السجال ؟ وهل مهنة الإعلام تعطيه حصانة أن يقول مايشاء ؟ ولماذا قام الدكتور أحمد بالرد عليه بهذه الطريقة التي -اختلف عليها الجمهور- وهو مسؤول بالدولة لإحدى قطاعاتها الهامة ؟ وأخيرًا من المتضرر ومن المستفيد ؟ وإلى أين المصير ؟