مع كل المتغيرات التي حدثت استمر التعليم هو الشمعه التي تضئ للاجيال الطريق الى العزة والشموخ لتقوم هذه الأجيال بالدور المطلوب منها في رقي الوطن وتطوره وظل التعليم هو الشُعَله التي تنير لأبناء هذا الوطن الطريق نحو التقدم والمنافسة في زمن تتسارع فيه المعلومه وتزيد التحديات في هذا الفضاء الإعلامي الواسع.

لقد ظل تعليم صبيا بقيادة الدكتور عسيري وفريق العمل معه يدرك حجم التحديات ويحمل شعلة التميز والانجاز من خلال زرع القيم التربوية وتجويد المستوى التعليمي لأبنائنا وبناتنا في المدارس.

لقد عمل سعادة الدكتور من خلال غرفة عمل مشتركة بين أقسام الادارة والمكاتب والمدارس لتبني رؤية المملكة 2030 في تعليم صبيا فحدد دور كل قسم ووقف على مكامن الخلل بعد تشخيص الواقع وتحديد الاحتياج ليصل بتعليم صبيا الى التميز والإبداع.

لقد كانت المرحلة السابقة في قيادته لتعليم صبيا هي بحق ورشة عمل مفتوحة بكل المقاييس التربويه حين ركز فيها على الحوار والنقاش واقناع فريق العمل معه بخطة عمله ولما سيكون عليه ان شاء الله تعليم صبيا ( مدخلات وعمليات ونتائج ) في المرحلة القادمة.

لقد ساعده في هذه الورشة مساعدوه الاكفاء وفريق عمله المميز الذين اختارهم وعملوا معه بكل تفاني وسابقوا الزمن لرفع اداء تعليم صبيا وتميز مخرجاته فوجدنا كل واحد منهم يقدم أفضل ما لديه حتى حقق تعليم صبيا بفضل الله ثم بفضل هذه الجهود نتائج مميزة ومراكز تنافسية متقدمة.

إننا اليوم ونحن نبارك لسعادة الدكتور ثقة الوزارة في تجديد تكليفه فإننا على يقين بأن سعادته وفريق العمل معه لا زال لديهم الكثير خلال الفترة القادمة من البرامج والرؤى المميزة والهادفة التي تدرك الاحتياج في تعليم صبيا وتسهم في علاجه.

لقد كان تجديد التكليف من معالي وزير التعليم لسعادة الدكتور عسيري يعني تجديد تكليف لجميع أعضاء فريق العمل الذين اختارهم وشهادة لسعادته وأعضاء هذا الفريق بأنهم قادة العمل التربوي للمرحلة القادمة في تعليم صبيا.