تعود بعض الاطفال والشبيبة والشباب من الذكور منذ صغرنا على رمي الكتاب المدرسي بعد الاختبارات النهائية ؛ نظراً لإن الدولة -حفظها الله- تقوم سنوياً بتقديم الكتب المدرسية مجانية للطلبة والطالبات ضمن سياسة المملكة حصول المواطن والمواطنة على مجانية التعليم .

وما زالت هذه العادة عند البعض سارية حتى الأن ، على الرغم من أن كان هناك توجه سابق في وقت ما باستعادة المدرسة للكتب من الطالب للسنة المنتهية قبل استلام شهادة النجاح أو في بداية السنة قبل استلام الكتب الجديدة ، لكن يبدوا أنها كانت دعوة خجولة لم تعمم ، ولم تطبق ، فاستمر الطلبة كعادتهم بالتخلص من كتبهم بعد الأختبار مباشرة حتى قبل طلوع النتيجة ومعرفة إن كان الطالب ناجح أم لا ..

وأظهر مشهد على مواقع التواصل الاجتماعي مسئ جداً للتعليم يشير فيه مصور المقع صوتأ أنه أمام أحد مدارس تبوك حيث يُظهر المشهد أمام المدرسة الكتب وهي مقطعة ومتناثرة تملأ الشارع ، ويقوم الطلبة برميها على بعضهم ، حيث ينوه المصور أيضا لوجود مصاحف متناثرة في الشارع ، وهذا فعل غير محمود أن نراه في مدارسنا وخاصة في موسم الاختبارات ..

ونعتقد أن على وزارة التعليم أن تتصرف وتجد طريقة للحد من هذه العادة الغير حميدة والتي كنا نراها ونحن أطفال وما زلنا نراها في أبنائنا هنا وهناك ، ونقترح على الوزارة أن تعمل من خلال بعض المحاضرات في الأسبوع قبل الأخير من بدا الاختبارات على توجيه ابنائنا في كل مراحلهم الدراسية إلى شناعة ذلك الفعل بتقطيع ورمي الكتب بتلك الطريقة الغير محمودة وانها مظهر غير حضاري لنا والحرص على استعادة تلك الكتب وتدويلها والاستفادة منها ، وأيضا حث الطلبة على النظافة بعدم تقطيع الكتب والاوراق ورميها في الطرقات مما يسئ لسمعة التعليم والطلبه .
ودرهم وقاية خير من قنطار علاج .