|

هذه هي أخلاقنا ومبادئنا وقِيمنا ..!

الكاتب : الحدث 2023-10-13 05:11:52

د/سلمان حماد الغريبي

الشعب الفلسطيني العربي الأصيل شعبٌ نُحبه ونغليه ، ونتمنى له الخير كله ، ويجمعنا معه ديننا الإسلامي الحنيف والدم العربي الأصيل .. شعبٌ مغلوبٌ على أمره استغل البعض منهم -لابارك الله فيهم- قضيته للمتاجرة بها وجمع أكثر كم من اليورو والدولارات عن طريق الغدر و الخيانة والكذب والنفاق وسوء الأخلاق ، وتركوه يصارع الموت بين صواريخ وانفجارات وهمجية إسرائيل وغباء منظمة حماس وتخبطها  في سياستها وهم من الخارج يشاهدون ويترقبون هربوا بمالهم و أهلهم للتجارة والتنزه والسياحة بين أمريكا وأوروبا وهم ينظرون لمن حولهم بعين طبعهم ويثيرون الفتن و المشاكل لتستمر قضيتهم لكي يستمروا للترزق منها .. فإذا انحلّت القضية توقف الدعم والدخل الذي كان يدرُّ الذهب عليهم ..!! ونحنُ ولله الحمد في بلاد الحرمين الشريفين حفظها الله ورعاها وبارك لنا فيها مواقفنا ثابتة لم تتغير من مؤسس هذه البلاد الطيبة المُباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم حفظه الله ورعاه ... وما بخلوا عليها دعمًا ماليًا بمليارات الدولارات ولامعنويًا بالوقوف معها دائمًا وأبدًا في كل المحافل والمؤتمرات العالمية وطلب عودة الحق لأصحابه وقيام دولة فلسطينية مستقلة بذاتها وعاصمتها القدس الشرقية .. تلك هي أخلاق ومبادئ وقيم السعودية العظمى حكامها وشعبها لم يتغيروا ولن يتبدلوا مهما حصل وكان تجاه دولة فلسطين الحبيبة وشعبها الطيب المغلوب على أمره .. وكما لايخفى عن العالم بأسره أن دولة إسرائيل دولة استحلّت الأراضي الفلسطينية دون وجه حق ويجب عليها أن تعيد الحق لأصحابه عاجلاً كان ذلك أو آجلاً .. ولكن هناك وللأسف الشديد بعض من الفلسطينيين أنفسهم باعوا أراضيهم وساعدوهم ومكنوهم من ذلك الاحتلال ..!!

ونحن ولله الحمد حكومةً وشعبًا نقف مع إخواننا الفلسطينيين قلبًا وقالبًا في حربها أو سلمها وندعمها بالمال والوقوف معها في كافة المحافل و المؤتمرات العالمية والدولية وجعل قضيتهم هي قضيتنا الأساسية ولا نحيد عنها البتة .. ولهم هُم حرية الاختيار ولا نتدخل في شؤونهم الداخلية ... حفظ الله مملكتنا الحبيبة الغالية على قلوبنا جميعًا المملكة العربية السعودية ورعاها وبارك لنا فيها وأدامها ذخرًا وعزًا لنا .. اللهم إنا نستودعك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بيت المقدس و إخواننا الفلسطينيين .. اللهم كن لهم حاميًا ومعينًا ، وانصر ضعفهم وانصرهم على اليهود الغاصبين .. فاللهم لاترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء إنك ولي ذلك والقادر عليه .