بقلم 🖋️ جبران شراحيلي

لم أكتب يومًا عن السياسية ودهاليزها ، ولست ممّنْ يخوض في غمارها ولكن كل ما أعرفه أن الرجال مواقف سواءً في السياسة أو غيرها و حتى على مستوى الأسرة الواحدة وإلا ما هي قيمة الرجال إذ لم يكن لهم مواقف في الأوقات التي تحتاج فيها إلى الوقوف بأقدام ثابتة وعقول راسخة وآراء سديدة  في الموقف الذي يفرض نفسه ٠٠٠
قائد هذه البلاد وولي عهده -حفظهما الله- كانا أول أولئك الرجال الذين كان لهم مواقف ثابتة حين فرض الموقف نفسه في ماحدث لأبناء غزة من عدوان غاشم على أرواحهم وممتلكاتهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي من أول ساعة لحدوث ذلك الموقف ، وشاهد العالم كله ما قاما به من جهد متواصل على مستوى وحجم الموقف في حين تراخى وتوارى عن الأنظار مَنْ  كان يزعم أنه اليد الطولى والبطل الذي لا يُقْهَر ٠٠٠ ما حدث في غزة ومن قبلها في اليمن والسودان وغيرها  كان لقائد هذه البلاد وولي عهده حفظهما الله مواقف ثابتة ومشرّفة  ٠٠٠القضية الفلسطينية ليس قضية فلسطين لوحدها بل هي قضية هذه البلاد كما صرح بذلك قادتها منذ أول يوم للقضية الفلسطينية منذ ما يربوا على سبعة عقود خلت ٠٠٠
تحركات ولي العهد حفظه الله واتصالاته المباشرة مع أشقائه زعماء الدول العربية والدول الإسلامية جاءت بتوجيه كريم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد هذه البلاد حفظه الله ورعاه كان لها الأثر الكبير والتأثير الأكبر في موقف ثابت موحد من قبل المجتمع العربي والإسلامي تجاه موقف غزة ٠٠٠الأيام القادمة وستثبت مقولة "الرجال مواقف"
 و مَنْ هم رجال المواقف ؟ و مَنْ هم أصحاب الشعارات الزائفة ؟ وحينها سوف يَصْدُق المثل الشعبي الشهير القائل : فيه رجال وفيه رجرج .