|

ذكرى البيعة في العهد الميمون ..!

الكاتب : الحدث 2023-10-19 09:51:44


بقلم🖊️د/ سلمان الغريبي

بيعة وولاء وسمعًا وطاعة ...

على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى المختار
لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير والتطور والنماء دائمًا خُطاه ..
فهذه ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعًا نجسِّد فيها كل عام روح المحبة والتكاتف والنماء ، ومشاعر الصفاء والنقاء والبهاء .. ففي كل عام تطل علينا هذه الذكرى الغالية علينا وهي مُحمَّلة بالخير الكثير لخدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما والمواطنين و المقيمين والحجاج والمعتمرين على هذه الأرض الطيِّبة المباركة وخدمة الإسلام والسلام والمسلمين والإنسانية أجمع في مشارق الأرض ومغاربها .. وإننا هنا نرفع أسمى آيات الوفاء وأطيب كلمات الحب والتقدير والاحترام لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على السمع والطاعة في المنشط والمكره .. ونسأل الله تعالى أن يحفظه ذخرًا وعزًا للإسلام والمسلمين ، ويديم عليه لباس الصحة والعافية والسلامة من كل سوءٍ ومكروه .. وكل عامٍ جعلكَ الله ياخادم الحرمين الشريفين تاج على رؤوسنا جميعًا نبايعك في هذا العام وكل عام على السمع والطاعة في العسر واليسر وفي الرخاء والشدة وفي كل حال فيه صلاح البلاد والعباد .. مجددين لمقامكم البيعة والعهد والولاء والتأكيد على وقوفنا جميعًا جنبًا إلى جنب في مسيرة الازدهار والبناء لهذا الوطن العظيم تحت قيادتكم الحكيمة الرشيدة .. فما نشهده اليوم وقد تحقق للمملكة العربية السعودية ولله الحمد - المزيد من الأمن والأمان والاستقرار وسط عالم يموج بالمتغيرات والاضطرابات الإقليمية والدولية التي لم تزد المملكة وشعبها إلا رسوخًا وأمنًا واطمئنانًا ولله الحمد .. ففي عهد خادم الحرمين الشريفين حملت على عاتقها مواكبة رؤية المملكة الطموحة 2030 ، إذ وضعت خطتها للتحول الإستراتيجي وربطت أهدافها ببرامج عملية تتماشى مع خطة التحول الوطني 2020 متطلعةً لتحقيق بيئة مستدامة ينتج عنها الإبداع الفكري والنجاح المهني .. وما زادها نجاحًا وقوة هي العلاقة بين القائد الملك سلمان - حفظه الله - وشعبه و تمتعها  بأواصر المحبة والوفاء في وطن زاده الله رسوخًا واستقرارًا سياسيًا وازدهارًا اقتصاديًا .. كما أنه في هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - احتلَّتْ فيه المملكة مكانة مرموقة بين دول العالم سياسيًا واقتصاديًا وتحقق فيها لأبناء هذا الوطن المزيد من التقدم والازدهار في أهم المجالات .. وواصلت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وبارك لنا فيه وولي عهده الأمين -حفظه الله و رعاه - المضي قدمًا في ركب البناء والتأسيس لمرحلة هامة .. بدأ المواطن فعلاً في هذه البلاد يلمس تحولاتها في شتى المجالات .. وختامًا لو عدنا للذاكرة قليلاً عند تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية التي تصادف هذه الأيام نقف في مثل هذا التاريخ وقفة تأمل وتمعن للخطاب الضافي الوافي الذي ألقاه - حفظه الله - بهذه المناسبة التاريخية لأبنائه المواطنين ورسم ملامح مستقبل الخير والنماء للوطن وتأكيده على عدد من الثوابت .. حيث حوَّل قائد هذا الوطن مضامين هذا الخطاب إلى برنامج عمل واضح المعالم خلال الأعوام السابقة واستمر العمل على خدمة المواطنين كافة بلا تفرقة وخدمة الحرمين الشريفين والسير بخطوات حثيثة ورؤى ثابتة في خدمة الإنسانية جمعاء وإرساء السلام لإحقاق الحق وتمكين العدل في أرجاء المعمورة .. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ورعاه وأطال في عمره وحفظ البلاد والعباد من كل سوء ومكروه .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .