بقلم ـ أيمن الخميسي

 لست من هواة كرة القدم منذ الصغر، ولا من مشجعي الأندية، مع اعترافي بقصوري المعرفي في الرياضة، ولكن الذي شدّ انتباهي للدوري السعودي، انني كنت في أحد الدول العربية، وكنت امشي على قدمي وبعد كل مسافة أجد مقهى والناس ملتفة حول التلفاز تشجع وتصرخ! سألت أحد الجلوس من الذي يلعب، قال لي هذا الدوري السعودي وهذه مباراة بين نادي النصر ونادي الشباب!
وفي ثاني يوم ذهبت إلى أحد الأماكن الأثرية وفي طريق العودة ألتقيت بشخصين من دولتين عربية، وعندما علمو انني سعودي بادروني بالسؤال عن الدوري السعودي وعن أسماء اللاعبين في الأندية السعودية حالياً، وبالأخص الأجانب!
وفي عودتي إلى المملكة وأنا في المطار تناقش اثنان عن الدوري السعودي ومن الذي سيفوز؟!
حينها تذكرت كلام  سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - عندما قال : ستكون أوروبا الجديدة هنا!
نعم أصبح الدوري السعودي منافساً للدوري الأوروبي، فألفت أنظار العالم، وتوّج سموه الكريم هذا الإنجاز الكبير بإنشاء مشروع استاد الأمير محمد بن سلمان بالقدية الذي يعتبر ابتكاراً عالمياً غير مسبوق في تقنياته وتصاميمه.
لقد أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة عالمية من جميع النواحي الرياضية والدينية والسياحية والاقتصادية، وهذا النجاح جزء من رؤيته 2030 رؤية المستقبل للمملكة العربية السعودية .