د/إسراء محمد عبد الوهاب
-----------------------

1 - اهتم بمشاعرك : عليك الاعتراف بما تشعر وتقديم التعاطف لذاتك ، لأن في أوقات عديدة نقوم بإهمال مشاعرنا ونتجاهلها، وذلك لأننا ننغمس في مشاعر من حولنا ويزيد اهتمامنا بها، وذلك بكل تأكيد ليس بأمر سيئ، ولكن لابد من الاهتمام باعتدال وتحويل جزء من طاقة التعاطف لأنفسنا و الإعتراف باحتياجنا للراحة، لنستطيع الاكمال بالمحافظة على طاقتنا دون أن تنفذ ..
 2 - وضع حدود نفسية : أي لا نقدم كل شيء لدينا من أول مرة وبشكل مفتوح، فإننا بوضع تلك الحدود سوف نساعد أنفسنا على تنظيم مشاعرنا التي نبذلها من طاقة نفسية وعقلية للتعاطف مع الآخرين، على سبيل المثال: إذا طلب منك شخص المساعدة، قم بالتفكير قليلا وتساءل، هل أمتلك القدرة الذهنية والنفسية التي تجعلني أقوى على المساعدة؟ لو كانت الإجابة بنعم إذن فتقدم للمساعدة، وإذ كانت الإجابة بلا، فيمكنك أن توضح له ، و هذا ليس بأنانية، إنما للحفاظ على صحتك النفسية ..
 3 - التواصل المريح للنفس: مع الأشخاص الذين نحبهم ونتحدث معهم، ولا يضر تقضيه بعض من الوقت معهم للتخلص من تلك الضغوط السلبية التي تحيطك وتجدد طاقتك وتحصل على الهمة بأن تكمل، ومن الممكن أخذ فترة استراحة، تعطي لذاتك وقتا كافيا لتجدد طاقتك و تهتم بمشاعرك، خصوصا بعد الفترات التي تعرضت فيها للضغط وشعورك بطاقة سلبية ولا تستطيع مساعدة الناس، لذلك تراجع خطوات للوراء، حتى تقوم بشحن طاقتك الإيجابية من جديد ..
 ومن الضروري جدا للتخلص من إجهاد التعاطف الاهتمام بنفسك وأن تخصص وقت لها، وذلك يشمل أشياء كثيرة :
1 - الحرص على أخذ قسط كاف من النوم
2 - تناول الأكل الصحي
3 - تخصيص وقت للراحة، حتى لو ساعة واحدة من اليوم
4 - البعد عن الأخبار السيئة
5 - التواصل الاجتماعي فترة من الوقت
6 - تناول بعض المشروبات الساخنة التي تساعد على الاسترخاء
7 - التدرب على فلترة الأشياء التي تراها وتسمعها، و عدم التأثر بكل أمر ..
 أخيرا: ان شعرت أنك لا تستطيع أن تتخلى عن مساعدة الكل في مقابل إهمال ذاتك و لايمكنك أن تعود لوضعك الطبيعي، حاول طلب المساعدة ليس في ذلك أي نوع من الإحراج، لأن ذلك يساعدك أن تتغلب على إرهاق التعاطف.