|

الليوان جمع الإرث الحرفي مع ثقافة الإعلام

الكاتب : الحدث 2024-03-15 12:02:41

 

نوره محمد بابعير


 الأفكار المبدعة تصنع المحتويات المتوازية ، و المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" تميز في أبتكار الفنون وَ اتساعها في الحرف ودعم تلك الحرف الفنية و التقليدية و أبرزت لنا أصالة واعتزاز فنونها لحرف المملكة العربية السعودية و تنوعها ، كل منطقة تمكّنت من حفر زينتها على ملامحها و المعهد الملكي للفنون التقليدية شاركنا برسالة ذات قيمة تحمل فيها حكايات المناطق اتجاه اختياراتها في ممارسة حرفها .
 
الفنون التقليدية وِرث ساهمت في إحياء إرثها الفني و تناقلت للأجيال من خبرة الأزمنة الماضية حتى إكمالها بمسيرة الأيادي الشغوفة في صناعة محتواها و إتقان حكاياتها على مدى خبرة الأولين لها حتى استمرار إبداع طلابها .
 
توسع المعهد الملكي للفنون التقليدية في توفر الدعم التعليمي من زاوية تعليم الدبلوم و الدورات التدريبية سواءً كانت الحضورية أو عن بعد لتساعد جميع الموهوبين في هذا المجال . كما أنها أصبحت تشارك في عدة فعاليات بطريقتها المميزة عن غيرها في إنجاز إبداعاتها.
 
 
كانت هناك لفته بارزة من المعهد في تنسيق استديو برنامج" الليوان "ومن خلال أعمالها عرفتنا عن بعض الفنون و مسمياتها وكيف أدخلتنا في كل هذه المناطق و تناسقت بهذا الذّهول .
 
ما بين ، المنطقة الشرقية : الجص الحساوي ، و المنطقة الوسطى : الأبواب النجدية ، المنطقة الغربية : الرواشين المنجور ، المنطقة الشمالية : السدو ، المنطقة الجنوبية : القط العسيري الخوص ( القبعات العسيرية ) فنون من كل المملكة : الخط العربي الفخار ، وكيف تحدث الإعلامي عبدالله المديفر عنها بأسلوب إعلامي متقن كمقدمة لبداية حلقته .
 
التعاون في إبراز الحرف و الأشكال لمملكتنا باحترافية إعلامية مثل هذه دائمًا ينتج لنا إنجازات لامعه تستحق وقّفت تأمل و الإطلاع على تلك الفنون الحرفية  ، دائمًا الثقافة السعودية كلما نقشت إرثها زانت الأماكن في تألقها .
 
 
برنامج الليوان و المعهد الملكي للفنون التقليدية ،علمنا أن جمع الثقافة الفكرية و الثقافة الحرفية تستطيع أن تنجز لنا ثقافات عميقة و عريقة تساهم في أحياء شغفنا و إبداعاتنا أتجاه كل ما يبين جماليات ثقافتنا السعودية نحوها .