رصدت "بلومبيرج" أن المزيد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال تحول مسار إبحارها من الصين إلى أوروبا رغم أن هذا يحمل التجار مئات الآلاف من الدولارات كتكاليف إضافية للاستفادة من العلاوة السعرية.

ووفقا للوكالة فقد جرى إعادة توجيه 13 ناقلة للغاز الطبيعي المسال تم تحميلها بشكل رئيسي من أمريكا وأفريقيا لتتوجه لأوروبا بدلا من آسيا مقابل 8 ناقلات الأسبوع السابق. ولفتت إلى أنه في إحدى الحالات أعاد التجار عبور ناقلة عبر قناة بنما ودفعوا للمرة الثانية رسوم عبور القناة التي تقدر بـ 400 ألف دولار.

وتسببت أزمة الطاقة في أوروبا إلى رفع أسعار الغاز في القارة مقارنة بآسيا. ولكن مع تدفق المزيد من الشحنات إلى أوروبا للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة تتراجع احتمالات تحقيق الأرباح عن طريق المراجحة بسرعة وقد لا تستفيد منها الشحنات التي تصل في فبراير.