رجل الأعمال موسى ال مجود: الجبيل الصناعية مناخ استثماري خصب
الجبيل – عبدالله ال غصنه
يعد موسى بن محمد ال مجود أحد رجال الاعمال المعروفين بالجبيل والذين بدأت علاقتهم مع التجارة في اول الثمانينات الميلادي من خلال البيع في الخضار والفواكه وهو البوم يعد من التجار المعروفين بالجبيل الحدث حاورت ال مجود لألقاء الضوء على مسيرته في التجارة فكانت هذه هي المحصلة:
متى كانت بدايتك في ممارسة التجارة وما هو أول مشاريعك ؟
قدمت الى الجبيل من الجنوب والتحقت بإحدى شركات سابك في بداية الثمانينات ميلادي حيث كانت الشركات في بدايتها وتبحث عن موظفين ولله الحمد حصلت الفرصة للعمل في احدى شركات سابك .
وبعد ذلك كان لدي طموح ورغبة في التجارة حيث بدأت بمحل خضار وفواكه ولكن لم تنجح هذه التجربة وبعد ذلك كانت تجربتي مع المطاعم حيث وفقت في هذا المجال ولله الحمد حاليا املك سلسلة مطاعم وكذلك مركز تجاري وشركة أمنية واستثمارات اخرى في التشغيل والصيانة.
تجربتك وخسارتك في البدايات تقودنا إلى أن نسألك ماهي نصيحتك للشباب والشابات السعوديين المبتدئين أو الذين يفكرون في الاستثمار ؟
بالنسبة لي نصيحتي التي أرى أنها أولوية هي دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع ودراسة السوق لأنه للأسف هناك الكثير من المبتدئين يقومون بافتتاح محلات وأنشطة تجارية لمجرد أنها نجحت في السوق لدى البعض وعندما يدخلون السوق تجدهم يفشلون ويخسرون لذلك الجدوى الاقتصادية لاي مشروع شيءٍ مهم من كافة النواحي.
جائحة كورونا أثرت على الناحية الاقتصادية والتجارية بالعالم أجمع خاصة وأن هناك مشروعات ومحلات خرجت من السوق .. كيف تعاملتم مع هذا الوضع ؟
بدون شك الجائحة أثرت وبشكل كبير على قطاع المطاعم الذي نحن مستثمرين فيه وقد تأثرنا كما غيرنا خاصة في وقت الحجر حيث تواجه اقفال تام بدون ايرادات ولديك مصروفات والتزامات .
وقد سجلنا خسائر اثناء الجائحة وهناك بعص المطاعم لدينا تم اغلاقها. ولكن بفضل الله وبجهود المسئولين في الجهات المختلفة في الدولة تم التعامل مع الجائحة بشكل إيجابي وكبير وتم وضع آلية لعودة العمل مع تطبيق الاجراءات الاحترازية حتى عدنا الى ماكنا عليه .
تتركز معظم استثماراتك بمدينة الجبيل الصناعية ..كيف ترى تعامل الهيئة الملكية بالجبيل مع المستثمرين ؟
مدينة الجبيل الصناعية بها مناخ خصب للاستثمارات المختلفة وأجد نفسي كرجل أعمال محظوظ كوني من المستثمرين بالمدينة حيث التسهيلات والدعم المقدم من الهيئة الملكية بالجبيل وهناك اجتماعات دورية بين المسئولين بالهيئة الملكية بالجبيل وبين المستثمرين لمناقشة وتبادل الآراء واحدثك الآن وكنت قبل أيام اجتمعت مع الدكتور احمد ال حسين الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل في مكتبه حيث ناقش معي اوضاع الاستثمارات الخاصة بنا ووجه بتقديم المساعدة والتسهيلات .
هل هذه دعوة صريحه منك للمستثمرين للاستثمار بالجبيل الصناعية ؟
انا لست صاحب قرار لدعوة غيري انا تحدثت عن تجربتي وهناك من ينجح واخر من يفشل سواء هنا او اي موقع آخر واعيد واكرر نحن كرجال اعمال بالجبيل محظوظين بوجودنا في محيط مشروعات الهيئة الملكية بالجبيل ورأس الخير، حيث هناك فرص استثمارية متاحة كبيرة يمكن الدخول فيها وهناك الآن مشروعات كبيرة ينفذها رجال الأعمال في الجبيل ورأس الخير وما زال الحاضر والمستقبل يوجد فيه فرص أكبر في ظل دخول مشروعات صناعية مراحل التشغيل أو التوسع.
كنتم رجال الاعمال بالجبيل طالبتم فلا سنوات من وزارة التجارة بأن يكون لديكم غرفة تجارية مستقلة عن غرفة المنطقة الشرقية ولكن لم تفلح هذه المحاولات هل مازالت الفكرة موجودة ؟
كان رجال الأعمال بالجبيل في ذلك الوقت يطمحون إلى تطوير اعمالهم بما يناسب ثقل المدينة التجاري والاقتصادي والصناعي على مستوى العالم وكانوا يطمحون لتفعيل أنشطتهم بشكل أفضل مما هو عليه الآن وكان رجال الاعمال يرون أن تأسيس غرفة مستقلة للجبيل سيوجد نوعا من المرونة والشفافية في العمل، كما سيقوي رابط العلاقة بين رجال الأعمال وتفعيل استثماراتهم وكذلك التسهيل على اكمال الخدمات المقدمة لهم التي تتركز في غرفة الشرفية وكانت هناك نظرة خاصة من وجهة نظرنا كرجال أعمال ولم تتم الفكرة ولكن بعدها اصبح لدينا فرع للغرفة في مبنى نموذجي بالجبيل الصناعية يفي بالغرض .
كما أود أن أشير الى ان المسؤولين بغرفة المنطقة الشرفية يعملون بشكل مهني وايجابي مع كل رجال الاعمال ويقدمون خدمة كبيرة لرجال الاعمال الاعضاء ويقدمون كل مامن شأنه تطوير اعمالهم .
