|

"رحماء" تدشن برنامج زيارة كبار السن وتكرم "المطلق"

الكاتب : جاسم العبود 2021-11-06 07:56:10

الأحساء - جاسم العبود

دشنت جمعية رحماء لرعاية المسنين بالأحساء صباح اليوم السبت، برنامجها "تكريم وزيارة كبار السن"، برعاية وحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء الأستاذ "أحمد بن سعود الفضلي"، وذلك في أكبر مزرعة ورد حساوي بالمحافظة.

وتضمن حفل التدشين، تكريم المزارع عبدالعظيم المطلق "أبو جواد"، كواحد من هذه الفئة الفاعلين المتميزين، الذي استطاع إبراز الأحساء من خلال مزرعته "أكبر مزرعة ورد حساوي في المحافظة".

وعلى هامش الحفل أكد الأستاذ "أحمد الفضلي" لصحيفة "الحدث" بأن العناية والاهتمام بكبار السن مطلب ديني قبل ان يكون مطلباً اجتماعياً، وظاهرة حضارية، وهي ليست بثقافة جديدة على المجتمع الأحسائي، فهناك مبادرات فردية، قد تكون خجولة.

وأضاف "الفضلي" بأن جمعية رحماء من الجمعيات المتخصصة في رعاية هذه الفئة، بقيادة أشخاص ذوي كفاءة في مجال العمل الاجتماعي والرعاية الأسرية ورعاية كبار السن.

وأفاد "الفضلي" بأن جمعية رحماء بحاجة إلى الدعم المادي، المعنوي، الإعلامي، الإرشادي، وإسداء النصح والتوجيه، ولا شك بأن أعضاء الجمعية يتقبلون كل المقترحات، ويعملون على تنقيتها، وأخذ الأنسب منها، والعمل به لخدمة المجتمع الأحسائي، لتأدية دورها على أكمل وجه.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية رحماء "عبدالله السلطان" لصحيفة "الحدث": نحن اليوم في إحدى مبادرات جمعية رحماء لرعاية المسنين بالأحساء، تعتبر الأصل في فكرة إنشاء الجمعية، واستمرت فكرة التواصل وتكريم كبار السن لمدة ثلاث سنوات من خلال فريق تطوعي مهتم بزيارة وتكريم كبار السن، ليتم تحويل الفريق إلى جمعية ليتسنى لها تحقيق رسالتها ورؤيتها في رعاية كبار السن وإسعادهم.

وأضاف "السلطان" بأن الجمعية بعد الجائحة عاودت فكرة زيارة وتكريم هذه الفئة، لإبراز وإظهار الشخصيات الأحسائية ممن تركوا بصمة وكان لهم حضور مميز.

ولفت "السلطان" بأن النطاق الجغرافي لجمعية رحماء هو محافظة الأحساء، وتهتم بتقديم الاحتياجات الأساسية لهذه الفئة، خاصة ممن ليس لديهم عائلة، كأدوات صحية، أجهزة، أسرة، وعربات، من خلال برنامج "إكرام مسن"، تقدمها الجمعية بشكل دوري.

وأفاد "السلطان" بأن مجلس إدارة الجمعية يتكون من خمس أشخاص، ولدى الجمعية أربعون باحثاً وباحثة اجتماعية، منتشرون على نطاق الأحساء، سيتم تكريمهم في اليوم العالمي للتطوع.

وأوضح المدير الإداري لجميعة رحماء "محمد العبود" لصحيفة "الحدث"، بأن الجمعية انطلقت من خلال فريق تطوعي، بعدد أعضاء أكثر من ثلاثين شخصية، حيث تكرم الآباء في منازلهم، ولما لوحظ تغير في الشخصيات المكرمة، انبثقت فكرة إيجاد جميعة رحماء، تحت مظلة مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء، وتمت الموافقة عليها عام 1341 هجري، لتصبح الجمعية رقم 13 على مستوى المملكة، تحمل ترخيصاً رقم 1606، وبعدها انطلقت لتقديم خدمة متخصصة لكبار السن، واستطاعت بناء ثقافة جديدة من خلال اشتراك أعضائها في دورات تطويرية متخصصة في رعاية كبار السن.


وصرح المزارع "عبدالعظيم المطلق" لصحيفة "الحدث" بأنه سعيد بهذه اللفتة الكريمة من جميعة رحماء، وقال: غمرتني السعادة بتواجد إخواني وأبنائي من حولي خلال التكريم، وأن المزرعة تعتبر مجلس العائلة، وبابها مفتوح للإخوان والأقارب والأرحام.