|

“المهندس الخليف”: نعمل على تطوير صناعة الورد الطائفي ودعم الصناعات التحويلية للورد

الكاتب : الحدث 2024-04-20 03:19:08

 

الطائف - هلال اليزيدي 

اوضح سعادة مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف ان الوزارة تعمل مع الجهات ذات العلاقة، سواء على مستوى الزراعة أو على مستوى التصنيع على تطوير صناعة الورد الطائفي من خلال تأهيل المدرجات، وزيادة المساحات المزروعة، ودعم الصناعات التحويلية.

حيث تنتشر مزارع الورد في الهدا والشفا ووادي محرم والوهط والوهيط وتصل أعداد المزارع إلى اكثر من  910 مزرعة ورد ، بإجمالي عدد شجيرات بلغ نحو 1144000 وبمساحة مزروعة تقدر بنحو 270 هكتار من الأراضي الزراعية ، تنتج
 550 مليون وردة سنوياً بداية من شهر مارس الى نهاية شهر ابريل ، وتقدر مصانع ومعامل إنتاج وتقطير الورد بحوالي اكثر من  70 مصنعا ومعملا مهتما بصناعات الورد الطائفي ،جعلتها تحقق عوائد اقتصادية وثقافية كبيرة حيث يستخرج من الورد الطائفي 80 منتجاً ، فيما تحققت استثمارات في السوق السعودي بلغت 64 مليون ريال فضلًا عن تسجيل 84,450 وردة في موسوعة جينيس كأكبر سلة ورد في العالم .

 

المهرجانات الزراعية

وأكد " الخليف " حرص الوزارة على اقامة المهرجانات والفعاليات الزراعية في مناطق المملكة ومنها منطقة مكة المكرمة للتعريف بالميز النسبية لكل منطقة ودعماً للمزارعين للتعريف بمنتجاتهم وتبادل الخبرات بين المحافظات،  واضاف الخليف  انه يجب إبراز الدور الذي تقوم به الوزارة في خدمة القطاع الزراعي بالمملكة بشكل عام ، مثمناً التعاون المستمر و المميز مع امارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة الطائف والجهات ذات العلاقة في إنجاح المهرجانات الزراعية ومن ضمنها الورد .
والذي دائما يشهد إقبالا سياحيا، للاطلاع على مراحل وعمليات التقطير واستخلاص المواد العطرية بكل أشكالها و فعاليات وندوات وورش عمل إرشادية وأنشطة مصاحبة للمهتمين بالورد الطائفي  والاهم من ذلك  تسويق للمنتجات والصناعات من الورد الطائفي .

 

مهرجان مزارعي الورد الطائفي 

اوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف المهندس هاني بن عبدالرحمن القاضي  أن المهرجان يشارك به  أكثر من   60 مزارعاً وأسرة منتجة من المحافظة لعرض منتجاتهم الزراعية والتعريف بها فيما يصاحب ذلك فعاليات متنوعة طوال مدة المهرجان(  5 أيام ) من الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساءا في مدينة الورود .

وبين  "القاضي"  ان مهرجان مزارعي الورد الطائفي بلغ اجمالي الزائرين خلال الثلاث ايام الأولى منه حوالي 45 الف زائر  .مشيراً إلى أن  الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات مساعدة المزارعين في فتح قنوات تسويقية لمنتجاتهم من داخل المحافظة وخارجها.

فيما أعرب ” الخليف” و ” القاضي ” عن شكرهما لصاحب السمو الملكي محافظ الطائف على دعمه غير المحدود لكل ما يخدم المحافظة في جميع المجالات، ورعايته لمهرجان مزارعي الورد الطائفي بالإضافة إلى حرص سموه واهتمامه بالقطاع الزراعي بالمحافظة.


الممارسات الجيدة 

وأوضح مدير مكتب الوزارة بالطائف المهندس هاني القاضي؛ أن برنامج التنمية الريفية المستدامة " ريف " وهو  احد من ضمن البرامج المدعومة في منطقة مكة المكرمة " البرنامج الذي يهدف لتنمية قطاع زراعة وتجارة الورد " ، حيث يستهدف البرنامج زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق التنمية الريفية المتوازنة، وتنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية في المناطق الريفية، إضافة إلى رفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية الزراعية والمائية المتجددة .

 ولذلك تم إنشاء وحدة للورد الطائفي بمكتب الوزارة بالطائف، بالإضافة إلى اعتماد إكثار الشتلات بزراعة الأنسجة، وتم  إنشاء جمعية تعاونية للمساهمة في تطوير الورد الطائفي وتأتي هذه ضمن مستهدفات برنامج التنمية الريفية المستدامة .

كما ان الوزارة تهتم بارشاد مزارعين الورد و تثقيفيهم بالتقنية الحديثة بهدف زيادة الإنتاجية حيث ارسلت عدد من المزارعين المميزين في زراعة الورد الطائفي قبل عام إلى جمهورية بلغاريا، والتي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن التعاون المشترك بين المملكة وبلغاريا في مجال زراعة الورد وتقطيره واستخداماته الطبية والتجميلية، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز قدرات المزارعين وتنميتها .

ويقدم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالطائف خدمات للمزارعين تساعدهم على زيادة الإنتاج ومن أبرزها أعمال الإرشاد الزراعي  ومبادرة تأهيل المدرجات الزراعية وحصاد الامطار  التي تخدم مزارعو الورد الطائفي ؛ إذ يتم إرشادهم بالممارسات الزراعية الجيدة إلى جانب فرق مكافحة الآفات الزراعية التي تزورهم استجابة لطلبات المزارعين لرش محاصيلهم الزراعية ووقايتها من الآفات الى جانب تشييد خزانات المياه والحواجز المائية ودعم المزارعين بشبكات الري. 
بالاضافة إلى تشجيع وتبني أفضل الممارسات الزراعية بين صغار مزارعي الورد وتوعيتهم بما يسهم في زيادة إنتاجهم وإظهار التقنيات المحسنة والممارسات الجيدة لإنتاج الورد وتوجيههم لاستخلاص الزيوت العطرية نحو نهج تطوير سلسلة القيمة.