رواد معرض كتاب جدة 2025 : ضمن مبادرة «جدة تقرأ» حضور معرفي يعكس اهتمامه بتعزيز الوعي الإنساني والاجتماعي
جدة - نهاد قدسي
معرض الكتاب يعتبر منصة ثقافية رائدة تساهم بدورها في تعزيز الوعي المعرفي، وتدعم صناعة النشر، وتشجع القراءة والحوار الفكري، كما أن المعرض له دوره البارز في الجمع بين القرّاء والمثقفين والناشرين في فضاء واحد مما يعكس حيوية المشهد الثقافي، ويؤكد دور المعرفة في بناء المجتمع ، وتنمية الإنسان .
ومن هذا المنطلق، سلطت صحيفة الحدث الضوء على هذه المناسبة الجديرة بالذكر وقامت برصد أبرز الانطباعات خلال زيارة تدشين معرض الكتاب 2025 ، والوقوف على تجارب زوّاره ووافديه بشكل عام من كُتّاب ومؤلفين وقُرّاء ومثقفين ..
مدرب العلاقات والتمكين د.صالح دردير:
في معرض كتاب جدة 2025 ضمن مبادرة «جدة تقرأ»، في حضور معرفي يعكس اهتمامه بتعزيز الوعي الإنساني والاجتماعي، وتقديم الكتاب بوصفه أداة للفهم والتغيير.
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لتجربته العلمية والعملية، وإسهامًا في الحراك الثقافي الذي يشهده المعرض، من خلال طرح فكري يجمع بين العمق الأكاديمي وملامسة قضايا الإنسان والمجتمع.
مسؤول الاتصال المؤسسي أ. أحمد الغامدي:
يعد معرض الكتاب الحدث الأبرز في نشر الثقافة والتعلم ، وتطوير الذات ، واقتناء الكتب . وهنا ينطلق دور معهد الإدارة العامة بمشاركته في معرض الكتاب تجربة رائعة حيث لمسنا من قبل الزوار الإيجابية والتفائل والإطراء ، كما أن التنظيم في المعرض قمة في الاحترافية ، وسعدنا ونسعد دائمًا بمشاركتنا المجتمعية لنشر كل مايخص علوم الإدارة وتطوير الذات.
الكاتب الدكتور أحمد جمال راوه:
كعادته في شهر ديسمبر ، وفي أجواء جدًا جميلة، يعد معرض الكتاب بجدة من أفضل المعارض حاليًا ، بتواجد نخبة متألقة من الكتاب والمثقفين والزوار، بمشاركة عدد كبير من دور النشر، ومؤلفات في مختلف المجالات، وهو فرصة نادرة لإثراء العقول وصفاءها بعيدًا عن التكنولوجيا وازدحام العالم الرقمي.
الكاتبة والمؤلفة منال الرحيلي :
عندما أزور معرض الكتاب ، أزوره بلهفة الكاتب ، وفضول القارئ.. فأجد فيه من الإلهام ما يروي تلك اللهفة، ومن الأفكار ما يشبع ذلك الفضول.
وفي معرض جدة ، حيث تلتقي رائحة الكتب بنسمات البحر العليل.. يتسع لي الأفق ، وتصبح العناوين ميادين.. أتنقل فيها بين دور النشر بشغف ولذة.. أنهل من جمال الثقافة وسحر الأدب بحضور لافت من محبي القراءة وجمهور المعرفة.. وبرغم مزاحمة العالم الرقمي إلا أن ذلك يعني أخيراً انتصار الكتب.
الكاتبة والمؤلفة دانية خالد طيب:
كان معرض جدة الدولي للكتاب مميزًا ولامعًا كما اعتدنا عليه دومًا . حضرتُ ككاتبة للمرة الثانية على التوالي، وراق لي الإقبال الكبير من قبل القرّاء على أروقة المعرض. كانت أعينهم تلمع شغفًا برؤية المؤلفات الحديثة ، ولقاء مؤلفيهم المفضلين، في مشهد يعكس عمق العلاقة بين القارئ والكتاب. تُلفتني دومًا الحيرة الجميلة التي يعيشها القارئ وهو يختار صديق وقته الجديد، فهي حيرة مُلهمة تشكّل دافعًا للكاتب ليتميّز بكلماته أكثر في كل مرة.
أخيرًا ، أوجّه خالص الشكر والتقدير لمنظمي المعرض والقائمين عليه، فلولا جهودهم لما حظينا بهذه التجربة الثقافية المميزة.
الموظفة بدار النشر أثير السليماني :
من دواعي الفرح والسرور أن أعبر عن رأيي في مثل هذه المناسبة الجديرة بالذكر ألا وهي معرض الكتاب ، فهي تعد فعالية ثقافية مهمة تشجع على القراءة، وتنشر المعرفة، واكتشاف عوالم جديدة .
فالكتب تنمّي العقل وتزيد الفهم، والكتّاب ينقلون أفكارهم وخبراتهم للقراء. لذلك يُعد معرض الكتاب وسيلة مهمة لبناء مجتمع واعٍ ومحبّ للعلم والمعرفة والثقافة والإبداع والابتكار في مختلف المجالات التي تخدم المجتمع بشكل كبير.
"الكاتبة والمؤلفة : عائشة باوزير" :
معرض الكتاب بالنسبة لي فلكٌ يحتضن النجوم الفكرية، وينشر نور العقول المتنوّعة في أثرها. الحروف بين صفحاته وأروقته ليست كلمات عابرة، بل تجلّيات لروح الكاتب ، ونبض فكره.
هو ملتقى ثقافي يجتمع فيه نخبة من القرّاء، الزوّار، الكتّاب، والمؤثّرين، في مشهد يعكس قيمة الحرف وعمق أثره.كما تبرز فيه ثراء الورش وعمق اللقاءات الأدبية على المسرح، بما ينهض بالفرد ويرتقي بالمجتمع. معرض الكتاب حدثٌ يزرع الفرح في قلبي وفي قلب كل من يقدّر الحرف وأهله، فشكرًا لكل القائمين عليه.
د. حسن أحمد الزهراني:
كان تدشين معرض الكتاب 2025 تجربة ثقافية ثرية تعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المعرفة في وجدان المجتمع. لفتني هذا التنوع الواسع في دور النشر، وثراء العناوين التي تخاطب العقل والوجدان معًا، في مشهد يؤكد أن القراءة ما زالت حاضرة بقوة رغم تسارع العالم الرقمي. المعرض لم يكن مجرد أجنحة كتب، بل مساحة حية للحوار وتبادل الأفكار والتجارب بين القرّاء والمثقفين والناشرين. كما أضفت الفعاليات المصاحبة بُعدًا ثقافيًا لافتًا، من خلال المسرح الذي استضاف نخبة من الأدباء والنقاد، إلى عروض الأفلام السينمائية التي جسّدت تلاقي الأدب بالفن. هذا التنوع عكس حيوية المشهد الثقافي وعمق رسالته. تجربة ملهمة تؤكد أن الاستثمار الحقيقي هو في بناء الإنسان الواعي وصناعة مجتمع قارئ ومفكر.
الكاتبة حنين كمال :
يمثل معرض الكتاب فرصة كبيرة ومثمرة للكتّاب، فهو مساحة تلتقي فيها الأفكار بالإبداع، ويجد فيها الكاتب صوته وجمهوره، وتُفتح من خلالها أبواب جديدة للحوار، والنشر، وبناء العلاقات الثقافية، إنه حدث يعزّز حضور الكتاب.
المؤلف محمد آل هطامر :
سعيدٌ جداً بمروركم من هنا ، معرض الكتاب من أبرز الفعاليات التي تعرفنا من خلالها على ثقافات أخرى ، وتعزز دور القراءة وتوسيع المدارك ، كل كتاب نراه على الرف هو بمثابة عقل ، اعتزل الناس من أجل أن يخبرنا بما عاصره من خبرات أو بما يراه منطق وفلسفة له في هذه الحياة ، والمعرض بحد ذاته يعزز هذا الأمر ، ويذكرنا دائماً بأن المعرفة هي القوة الحقيقية لبناء المجتمعات ، تحية شكر وتقدير للقائمين على هذا العمل ، وما يميز هذا الدور كله هي لغتنا ، اللغة العربية الفصحى ، اللغة الأقوى في هذا العالم ، وبإذن الله نرى الكتّاب السعودين والعرب في القمة دائماً ، سررت بلقائكم ، ولكم جزيل الشكر والتقدير ..
الكاتبة زبيدة عبد الله محمد حاج:
تعد هذه المرة هي المرة الأولى التي أحضر فيها معرض الكتاب بجدة ، حيث حضرته ككاتبة ولله الحمد وليس كزائرة فقط ، ولأول مرة أشعر بأجواء معرض الكتاب وذلك بإحساس مختلف من نوعه حيث أنه انتابني الندم على تفويتي للمعارض السابقة ، ولقد كانت تجربة فريدة مميزة من بداية دخولي للمعرض وحتى خروجي منه ، ولقد راق لي التنظيم المتميز مما ساهم في سهولة الوصول لأي قسم وذلك بفضل الله ثم بفضل جهود المنظمين، ومما لفتني أيضًا الحضور الضخم والذي يعكس اهتمام الناس بالثقافة والمعرفة ، ويتيح فرصة رائعة للقاء الكتاب والمبدعين ، واكتشاف إصدارات جديدة، هذا لاسيما إلى مدى إقبال القُرّاء على المعرض والذي يعد علامة صحية على شغفهم بالثقافة والقراءة والاطلاع حيث تفجرت المعرفة من قبل أنحاء العالم، و إذ تلتقي جميعها بثقافاتها المختلفة والمبهرة في معرض جدة الدولي للكتاب 2025 .
الكاتبة منى الدحيمي:
من أجمل وأروع الفعاليات التي تقام سنويًا بالنسبة لي هو معرض الكتاب، فأنا من عشاق الكتب والقراءة، ولقد أحببت بالمعرض التنوعات الجميلة والمثيرة والتي تعطي بدورها طابع جميل وخبرة متميزة وفرصة رائعة . كما لفتني تعامل العاملين بالمعرض وفرق العمل حيث يتسمون بالاحترام والذوق والتعاون . هذا ويتميز المعرض بمساحته الواسعة التي تجمع آلاف دور النشر والكتّاب والزوار، حيث يوفر منصة ضخمة لعرض أحدث الإصدارات والكتب المتنوعة ، ووجود المأكولات وأركان القهوة والعشاء ..
وبين أروقة المعرض وقعت كتابي وإنها للحظة جميلة شعرت فيها بسعادة غامرة .. بارك الله في عملكم وجهدكم ، وسعيدة بتواجدي بينكم ..