الإعلام واللغة .. أول برنامج "بيني" من نوعه في المملكة تقره جامعة الملك فيصل
الأحساء-حافظه الجوف
اقر مجلس جامعة الملك فيصل في جلسته التاسعة للعام الجامعي ١٤٤1-١٤٤2هـ، والمتضمن الموافقة على اعتماد برنامج بكالوريوس (الإعلام واللغة) والمقدم من قسم الاتصال والإعلام بالتعاون مع قسم اللغة العربية في كلية الآداب، وبمصادقة من معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ .
وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن الجامعة قطعت مؤخرًا أشواطًا كبرى في مجال استحداث برامج تعليمية نوعية تخصصية وبينية في جميع مراحل البكالوريوس والدبلوم والدراسات العليا، وذلك بناء على دراسة منهجية راصدة لمتطلبات سوق العمل، وإيمانًا من الجامعة بدورها في النهوض بالمستوى العلمي والبحثي في كل التخصصات المهنية.
ولذا تم تشكيل لجان عدة في جميع التخصصات لتطوير وتوسيع برامجها، واستيعاب الطلب المتزايد عليها، وذلك في ضوء أربع منطلقات أساسية تكمن في الانتقائية في تطوير واستحداث البرامج، وضبط وإدارة الجودة، وكفاءة التشغيل التعليمية، وتطوير الأداء.
مشيدًا بالدعم الذي توليه حكومتنا الرشيدة أيدها الله ممثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والذي يحفز الجامعات من خلال الرؤية التنموية لمستقبل التعليم على بذل مزيد من الجهد للمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه أعرب سعادة عميد كلية الآداب الدكتور أحمد بن عبدالرحمن السقوفي عن شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة على دعمه الكبير لاستكمال إجراءات إطلاق هذا المشروع التعليمي الواعد، والذي يمثل نقلة جديدة في مسيرة كلية الآداب، كما يلبي احتياج كثير من المؤسسات وقطاعات العمل في تأهيل عدد من المتخصصين الإعلاميين القادرين على صناعة المحتوى .
حيث تنطلق فكرة البرنامج من الدمج بين تخصصي الإعلام واللغة، ويهدف البرنامج إلى تقوية لغة القائم بالاتصال وانعكاس ذلك في خطابه الإعلامي، وتطوير قدراته الاتصالية، ويسعى إلى إكساب طلبته مجموعة مهارات تسهل انخراطهم في سوق العمل. إذ يهيئهم البرنامج لإنتاج مخرجات إعلامية تتسم بالإبداع اللغوي في الخطاب الإعلامي، عبر إكسابهم المهارات اللغوية اللازمة للخطاب الإعلامي الشفوي والتحريري. وتدريبهم على استخدام أحدث التقنيات الإعلامية، بواسطة أحدث الوسائل العلمية والتدريبية.