جدة - احمد آل عثمان 
 
أكد المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور الدكتور عبدالرحمن الحبيب، أن الدول العربية تنتج حوالي 77% ودول الخليج 21% من الإنتاج العالمي للتمور، وهي بالأساس تشكل أهمية النخلة الاقتصادية والاجتماعية كونها تشكل إرثا تاريخيا ومحصولا استراتيجيا هاماً .
 
جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الدولي الأول للخبرات في مجال تطوير آفاق وممارسات التسويق والترويج للتمور اليوم، والذي تعقد فعالياته بمسقط خلال الفترة من (18-19) من يناير 2023 م، والذي ينظمه المجلس الدولي للتمور، بالتعاون بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبمشاركة واسعة من الخبراء والباحثين والمختصين والمزارعين والجمعيات التعاونية والقطاع الخاص من مختلف الأوساط الأكاديمية والبحثية والتسويقية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إضافة إلى عددٍ من المنظمات المحلية والدولية والهيئات الحكومية ، بحضور معالي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العماني الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وعدد كبير من السفراء وأعضاء مجلس الشورى والوكلاء.
 
وأوضح الدكتور عبدالرحمن الحبيب أن قطاع النخيل والتمور يشكل أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية كبيرة، حيث يسهم في تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة، إلا أن العمل فيه ما يزال غالباً تقليدياً، مما يتطلب جهداً كبيراً لتحويله إلى قطاع متطور يرتبط فيه الإنتاج بالتصنيع والتسويق، ليتمكن من المنافسة وتحقيق مردود أفضل. ومنذ إعلان انطلاق المجلس الدولي للتمور في فبراير (2022م) بالمملكة العربية السعودية كانت رسالته واضحة، وهي تعزيز التعاون الدولي لتطوير قطاع النخيل والتمور في مجال الإنتاج والتصنيع والتسويق والتجارة الدولية والأبحاث التطويرية.