|

غرور ناصر … كبرياء أدبي لن يصدأ

الكاتب : الحدث 2021-09-02 11:23:09

الرياض - وائل الأمير 


هنا شخصية أدبية وطنية نسائية لامعة. إنها غرور ناصر التي بدأت ممارسة الكتابة منذ عقدها الأول. لغرور شهية أدبية نهمة جعلت منها نهراً متدفقاً بشتى ألوان الأدب العربي الأصيل. رغم إن غرور ولدت و ترعرت في كنف أسرة ضربت بجذورها في محيطات العلم و الأدب منذ زمن غابر، إلا إن فرص النشر في محيطها لم تحفزها كثيراً لنشر أعمالها الأدبية حينذاك. غرور قرأت في كتب الادب والشعر و التاريخ و في كل المجالات. حرصت على تثقيف وتعليم نفسها بنفسها. تقول: ساعدني في ذلك وجود مكتبة أسرية تزخر بكل ألوان الكتب كون اخوتي يعشقون أقتناءها بكثرة و بشغف. 
غرور ترى إن الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ جاءت لتسهم في الإرتقاء بمنتجات المرأة و تعزز دورها المحوري، قائلة: بفضل ما منحته الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ من ممكنات للمرأة، شخصياً تحفزت كثيراً لنشر ما سبق أن كتبته. 

غرور تؤكد عزمها  لتعزز المكانة الأدبية للمرأة السعودية بما حبها الله من موهبة منذ نعومة أظافرها، مشيرة أنها تتلقى بصفة مستمرة العديد من الطلبات لترجمة أعمالها الأدبية إلى اللغة الإنجليزية، مؤكدة إنها ستستثمر هذه الفرص ليقينها بأنها ستسهم في عولمة منتجاتها السعودية الأصيلة. 

من أبرز الأعمال الأدبية لغرور الناصر، "إمرأة لا تسقط" استعرضت فيه مشاعر الأنثى التى تمر بفصول حياتية عدة. أما روايتها "عرَّابتي" فترجمت فيه غرور دور شخصية جميلة عاشت في حقب زمنية قديمة و حديثة مفصلة خصائص كل حقبة زمنية على حدة. "همس شفاة و قلب حائر" من منتحات غرور الذي نُشرَ لها مؤخراً و تركت غرور مسألة إكتشافه للقراء. تقول غرور: إنها تلقت طلباً منقطع النظير على هذه الرواية حيث نفذت طبعاته في بعض المكتبات و البعض الآخر من المكتبات تطلب المزيد من النسخ. 

في الختام، غرور ناصر تجزم إنها لن تتوقف عن موهبتها و إبداعها الأدبي حتى و إن إعتلت مناصب التتويج العالمية، كونها ترى من الواجب على كل مواطن و مواطنة الإسهام في تعزيز القيمة التنافسية لبلدنا المقدس الذي لا يرضى بغير المراكز الأول على مختلف الأصعدة.