جدة -مباركة الزبيدي

الحديث عن كثرة استخدام الأجهزة الذكية بأنواعها المختلفة، وانتشار ذلك بين الصغار قبل الكبار ربما قد كثر سواء عن سلبياته وإيحابياته هنا وهناك، وربما قد أصبح الكثيرون يعانون من الإدمان، الذي يتضح على من يعاني منه عندما يفقد جهازه لفترة ، أو عندما ينكب عليه فوراستيقاظه، أو عندما ينفد شحنه، إلا أن الوضع قد اختلف تمامًا في رمضان، وتحديدًا قبيل ومابعد الإفطار إلى ماقبل صلاة العشاء والتراويح، حيث لازالت معظم الأسر محافظة على طقوس قد تعارف عليها وهي الاجتماع على مشاهدة مايتم عرضه من مسلسلات كوميديةواجتماعية .... الخ ) ،وربما لتكرار عرض حلقات من المسلسلات المؤرشفة ، التي قد تزامنت مع فترات ماقبل الأجهزة الذكية الترحيب الأكبر من المشاهدة والتفاعلبين أفراد الأسرة الواحدة وتبادل التعليقات والتحليل والربط كذلك بحدث زامن ذلك المسلسل، أو ذاك والتي من أمثلتها : مسلسل طاشماطاش والعولمة، إلا أن ذلك لايعني وجود أعمال قد نجحت في استقطابهم في كل عام في السنوات الأخيرة كمسلسل شباب البومب،وغيرها.

العودة للأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية سرعان مايعود بعد انتهاء الاجتماع الأسري أمام التلفاز، ويتكرر المشهد طوال أيام الشهرالمبارك، الذي قاربت أيامه على الرحيل، هنا تكمن الحاجة إلى أعمال درامية توازي مايتم عرضه في رمضان، ليستمر هذا الاجتماع ويترشداستخدام التقنية وبرغبة تلقائية.