|

مواجهه بين " الأخضر و اليابان " غدا لحسم بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022

الكاتب : الحدث 2022-01-31 11:30:24

  يسعى المنتخب السعودي إلى خطف بطاقة التأهل المباشر عندما يلتقي بنظيره الياباني غداً على ملعب سايتاما 2002 في اليابان ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر.
ويتصدر الأخضر المجموعة الثانية بـ 19 نقطة بفارق أربع نقاط عن اليابان”الثانية” وخمس نقاط عن أستراليا “الثالثة” ومن ثم الفوز غداً سيضمن له الوصول للمونديال للمرة السادسة في تاريخه.
وأهدر الأخضر نقطتين فقط حتى الآن بالتصفيات بالتعادل السلبي أمام أستراليا، ويسعى الآن لتجديد فوزه على اليابان بعد الفوز 1-صفر في جدة في السابع من أكتوبر الماضي ضمن الدور الأول للتصفيات، ليضمن التأهل المباشر في حال الفوز بغض النظر عن نتيجة مباراة أستراليا وعُمان كونه سيوسع الفارق بينه وبين اليابان إلى سبع نقاط قبل جولتين من نهاية التصفيات.
من جهتها، تسعى اليابان إلى مواصلة صحوتها وتحقيق الفوز السادس توالياً للإبقاء على حظوظها في التأهل المباشر، خصوصا أن بانتظارها مواجهة قوية أخرى في الجولة المقبلة أمام مضيفتها أستراليا التي تخوض اختباراً سهلا أمام عُمان التي خرجت خالية الوفاض من التصفيات.
وتدرك اليابان جيدا أن تعثرها أمام السعودية سيكلفها خسارة المركز الثاني وستحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث خصوصاً أنها تنتظرها مباراة سهلة في المرحلة الأخيرة أمام فيتنام “الأخيرة” من دون رصيد، فيما تحل أستراليا ضيفة على السعودية.
وفي المجموعة الأولى يسعى المنتخب الكوري الجنوبي إلى نيل بطاقة التأهل الثانية بعد أن ذهبت البطاقة الأولى للمنتخب الإيراني الذي تغلب في الجولة الماضية على العراق 1 ـ 0 رافعاً رصيده إلى 19 نقطة بفارق نقطتين عن كوريا التي ستلتقي مع سوريا في دبي, ساعية إلى الفوز الرابع توالياً والسادس في التصفيات التي لم تخسر فيها أي مباراة حتى الآن على غرار إيران والسعودية، لحجز بطاقتها العاشرة توالياً والحادية عشرة في تاريخها إلى النهائيات، علما أنها تملك فرصة التأهل حتى في حالتي التعادل والخسارة شرط تعثر الإمارات أمام مضيفتها إيران في طهران.
وفي المقابل، فقدت سوريا التي لم تفز حتى الآن في الدور الثالث على غرار العراق وفيتنام، آمالها في التأهل المباشر، وتجد نفسها ومدربها الروماني فاليريو تيتا تحت الضغط، مع الآمال الضئيلة في المنافسة على بطاقة الملحق.
وفي المجموعة ذاتها، تحل الإمارات ضيفة على إيران بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز مركزها الثالث الذي يضمن لها خوض ملحق آسيوي وآخر عالمي.
وأسهم الفوز على لبنان 1-صفر وسوريا 2-صفر في آخر جولتين في اقتراب الإمارات من تحقيق هدفها، بعدما ابتعدت بفارق 4 نقاط عن لبنان “الرابع” و5 عن العراق.
ويرفع منتخب لبنان شعار “الفوز ولا شيء سواه” عندما يستضيف العراق على ملعب صيدا البلدي في بيروت, إذ يدرك أصحاب الأرض أن التعثر سيعني إلى حد كبير فقدان الفرصة للمنافسة على خوض الملحق، إذ تجمد رصيده عند 5 نقاط في المركز الرابع، خلف الإمارات صاحبة المركز الثالث بتسع نقاط، وأمام العراق الخامس بأربع نقاط، وسوريا السادسة بنقطتين.
وخلال ثلاث مباريات متتالية خاضها المنتخب اللبناني على أرضه لم يحصد خلالها أي نقطة، إذ جمع النقاط الخمس خارج أراضيه، ويطمح هذه المرة إلى مصالحة جماهيره وإنعاش آماله بالمركز الثالث, فيما يتشبث العراق بآخر فرصه للبقاء في دائرة صراع الملحق الآسيوي، إذ لم يحقق أي انتصار منذ 11 مباراة رسمية حتى الآن.