الرياض - سعد المصبح 

بعد  المستوي الضعيف الذى قدمه الهلال امام خصمه الاهلي المصري ببطولة كأس الاندية وخسارته برباعية وطردين مؤثرين من الشوط الأول لبيريرا ومحمد كنو ، وزاد على ذلك عدم أحترام المدرب جارديم للخصم ،  الذي لعب بكل قوته امام قوة وعنفوانه وقام يتحكم في المبارة والوصول السهل الممتنع لمرمى العويس ويضرب برباعية ويحقق الميدالية البرونزية ، رغم أضاعة العديد من الفرص وألغاء أهداف بداعي التسلل . 
الهلال تحول من بطل تتحدث عنه وكالات الأنباء والصحف العالمية الى فريق متحطم منكسر منهار متواضع امام بطل افريقيا ضاع كبريائه فى ثواني معدودة وضاعت سمعته خلال دقائق ، الكل يسال هل هذا الفريق الذى هزم فريق الجزيرة الامارتي واحرج تشلسي الانجليزي ، فى فنون التدريب وادارة  الكرة اذا اردت النجاح فابقى على الثبات ، ولكن ماحصل كان عكس فنون النجاح 
 وربما لحداثة التغير  الذى اخترعه  جارديم اثر على خارطة الفريق واثر على اداء واسلوب الفريق والشي الاخر ركنه لافضل اللاعبين بالدكة المعيوف والفرج وميشيل ومحمد البريك وايغالوا المهاجم الصريح على خارطة التشكيلية ، الغريب فى الامر ان ادارة النادي وادارة الكرة تشاهد هذا العبث وتلتزم الصمت جراء هذا العمل المتواضع ، الهلال مع هذا المدرب قد يضع حداً للنهاية وانهاء عقده والبحث عن بديل من هذا اليوم ، من الغريب أن يكون لديك كوكبة من النجوم ويظهر "الهلال" بهذا الاداء وبهذه التشكيل وبهذا الاسلوب فى نهاية المطاف مافائدة فريق عالمي والمدرب مفلس وقت المباراة .