"مطار الملك سلمان"….يتفوق على المطارات العالمية ويعزز من مكانة الرياض إستراتيجياً
الرياض – عهود الزهراني
يتحوّل مطار الملك سلمان الدولي في الرياض إلى أحد أهم المشاريع المستقبلية في السعودية، حيث لا يقتصر دوره على كونه مطارًا عالميًا بمعايير متقدمة، بل يتجاوز ذلك ليصبح مركزًا محوريًا للنقل المتكامل يربط العاصمة بمختلف مناطق المملكة ويتصل بدول الجوار عبر شبكات متطورة من القطارات.
ويُعد المطار أحد الركائز الاستراتيجية لتعزيز مكانة الرياض كعاصمة عالمية للنقل والخدمات اللوجستية، إذ سيضم عند اكتماله مجمعًا ضخمًا لمحطات القطارات التي ستعمل بتناغم مع مرافق المطار، لتسهيل تنقّل الركاب ونقل البضائع بكفاءة عالية، ومن أبرز هذه المحطات:
• محطات مترو الرياض التي تربط المطار بشبكة العاصمة الداخلية.
• محطة قطار القدية السريع والتي ستخدم واحدًا من أكبر المشاريع الترفيهية والسياحية في المنطقة.
• محطة قطار السعودية – قطر السريع التي ستعزّز حركة السفر والتجارة بين البلدين عبر شبكة حديثة وعالية السرعة.
هذا التكامل يجعل من مطار الملك سلمان الدولي مشروعًا استثنائيًا يعكس التوجه الوطني نحو بنية تحتية عالمية المستوى تعتمد على النقل المتعدد الوسائط، وتدعم النمو الاقتصادي، وتسهّل حركة السياحة، وتفتح آفاقًا جديدة للتجارة الإقليمية والدولية.
ومع تقدّم الأعمال في المشروع، يبرز المطار كمعلم حضاري ضخم، يستشرف مستقبل الرياض ويجسّد أحد طموحات رؤية السعودية 2030 في تحويل المملكة إلى مركز عالمي للنقل واللوجستيات.