|
2020-01-23 10:02:41

سامرت النجوم ليكتحل سهادها بماء السهر وتململت على فراش الفكر الذي قضى فأقلقت وسادة همومها
أفكارها بصيرة وأسرارها مصونه تتناغم رقة وشوق قدسي نرجسي
تغازل افئدتها روضة من أغصان ممشوقة في حضرة َوردها
نظرتها نظيره بنسيمها العاطر لانميمه لا ضغينه  تعرضها للعيوب
بل كريمة جميلة يلين لهزتها كل لئيم
شخصيتها كصخرة بروضة من زهر لاينفجر ماؤها ظاهرا حتى وأن اذابتها الفرقة امتدادا واشتدت حرارة الوجد بها اشتدادا
تفيض منها محاسن شبابها وتغزل بزهر الأماني كجمرات السحر ونثر الورد على خطى أسطر صفحاتها
اصيلة هي لتنقش على روضتها فكرا ومطرا
محاولات رقراقه لأستبعاد  ظلمات اشواك الهموم لتسامر النجوم ولتزهر حياتها غصن وزهر
تطيل النظر لروضتها طالما هناك لأمال من ورد تعم عليها بهجة ومنفعه
حتى وأن أصابها الركود وقلق وسادة الهموم
تفترش المدر وتدمن السهر وتستند ورد وشوك الحجر
سحابة تبرق أشباح الضباب في سمائها واشواك نبات تستدير حولها يطرق رواء مائها ولطف كرمها
فهل تستجيب بعد أن انهك العمر وأذبل غرسها
فورداتها ذبلت وبتلاتها تناثرات كتناثر أبراج السماء للغروب
فتواترت عليها أنفاس غرائب الرياح بأصوات شديدة تميل للسواد والبرق ذو لهب يضرب روضتها
فترقرقت عيناها وأنهلت معها عين السماء أمل
وسحابة تضحك من بكائها روضتها ليحتضر الشوك بها ولتهب مكانها شمائل جنائن الورد التي تألفت من أشتات الغيوم وأسبلت ببرودتها على أسرار النجوم

🔊