لا وسادة حلم لا هدوء أو غمضة جفن
بل نثرات وارتشاقات لأختزالات يوميه
تتأجج من عمق الحرف
ضيقة تشب من شرر جوف الفؤاد حريقا
نوافذ دون ستائر تتوهج منها ضوء مدينة
مينائها غربة وسفنها هجرة دون عناق
رصيفها شبه عاري يتوسطه مجانين دون هوية
غير هوية العواصف ورياح هوجاء وبرق يضرب افئدة النواخذ
ضياع وتيه وخطى لا تلتمس أمل خلف غيمات الشمس
افئدتنا تذوب في شهقة قلب واعتصار نبض
اختزالات حائره تبحث عن إجابة
نحن بطريق صائب ام خطى مرتجفه
فنسماتنا تستنشق عطر ذكريات الأماكن
وسحر وميض التمني لحلول رتوشات وخزعبلات
اختزالات بريئه كأغنية لمنفى عمق البحر
اختناقات تجعلنا نصرخ كالحوت الأزرق من منفاه العميق
فقصيدة البحر ماهي إلا ادمع تطفي وجه الرماد
استنشاق ظلال الموت وغربة تتشظى على ذلك الرصيف العاري
ضباب كثيف وأحلام هاربة
لا حقيقة لا ورود
حتى الغيرة تلام من بين حنايا القلوب
هي نهاية درب وعاشق مجنون
قلب طاعن في النسيان 
قلب ضعيف لا يحتمل بوح ناي الألام
تأملات ولهفة تتبادلان عتاب مابين الأرض والسماء
اختزالات وتأملات لأحلام تتطاير مع الرياح
دون عزف النايات ولكن بأبجدية الألم
بلهفة غيرة قهر التي تنخر صلد الصخر
وزفير الحوت الذي تتجمد من صرخته دمائي
احاول أعد شعرك نجمة نجمة كثريا تواكب كوكب حلم
ومن بين مرآتك وعتمة غابات رمشك
اغزل نجمة شجية وثريا بابلية مع أحرف اسمي واسمك
لأزين به غابة الأيام الذي يعصفُ الوجدُ بها
رغم اخطائنا واستقاماتنا
وتحاشي زلة اقدامنا على ذلك الميناء
وارصفته الرخامية التي تعكس جنة احلامنا
وأدعية تناشد خالقها فرج لأحلام
وسكينة بحنايا أضلاع القلب
كي لا تهاجر سفينتي مع الريح دون عناق
فتبقى اختزالاتي تعانق ابجديات الآم الحب