|

صوت الحكمّة يتجسد في الرياض

2019-11-05 11:48:38

رسم الحنكة السياسية السعودية، والنظام السياسي الأعرق، والأكثر استقرارا في المنطقة بعد توفيق الله- عزوجل-
فقد دعت السعودية كافة الأطراف اليمنية إلى تغليب منطق الحكمة وصوت العقل والحوار البناء بما يحفظ أمن اليمن واستقراره..
لقد اتسمت السياسة السعودية على مر الأزمان بوضوح المبادئ في علاقاتها مع العالم، والتي تنبع من عقيدة سياسية متينة راسخة تضمن حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، تعزز وتدعم علاقات الدول العربية والإسلامية بما يخدم المصالح المشتركة وشعوبها، وتؤكد على السلم وتكافح الإرهاب ومنابعه ، وتواجه المتغيرات الخطيرة الإقليمية والدولية بكل حكمة وثبات وعدالة ، وهنا نرى المملكة كانت حاضرة دائماً في حل الأزمات اليمنية للحفاظ على وحدة واستقرار اليمنيين ، وتمكنت بدون شك خلال الأعوام الأخيرة بحكمة القيادة السعودية من منع انزلاق اليمن إلى حرب أهلية فإن مبادرة المملكة أخوية صادقة وإيجابية في وقت بالغ الدقة والأهمية لإجهاض الفتنة بين أبناء اليمن ، أن أجمل ما في السياسة السعودية اتسامها بوصف العقل والحكمة ؛ ماجعلها تمتلك مزيداً من التأثير على مجريات الأمور في المعترك السياسي العالمي، والمجتمع الدولي ، وتحملها بكل تفان ودهاء ، كلاعب مؤثر في ملفات كبيرة ، وما ذاك إلا بسبب قراءة التاريخ العريق، والخبرة الطويلة ، وعصارة التجارب المسبوكة بحنكة وهدوء تام ، وقد تجلت حكمة قيادة المملكة في التعامل مع هذه الأزمة انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه الشعب الشقيق واستجابتها لنداء الشرعية .