|

العادات العثمانية وجمالُها

الكاتب : الحدث 2022-03-29 01:03:16

في فترة من الزمن استمر حكم الفترة العثمانية لفترة تزيد عن 800 عام, منذ عامي 1299 و 1924, خلال هذه المدة اتسعت الدولة و شمل حكمها الكثير من الدول الأفريقية و الآسيوية و الأوربية. هذه الفترة الطويلة للحكم ساعدت بشكل كبير في ايجاد العديد من العادات و التقاليد الجميلة

 

نستعرض من هُنا بعض من العادات والتقاليد الجميلة

 

اعتاد الأغنياء العثمانيين على التصدق على الفقراء دون أن يتسببوا بأي إحراج لهم, فمثلًا يذهبوا إلى محلات البقالة و البائعين و يطلبون دفتر الديون, ثم يدفعون قيمة بعض من ديون الفقراء دون ذكر اسمائهم كي لا يتسببوا لهم بالإحراج. فيأتي الفقير ليجد أن دينه قد دفع أو سدد دون أن يعرف اسم من قام بذلك, فيشعر بالغبطة للخلاص من الديون الكبيرة التي كان لا يستطيع دفعها.


وايضاً كانت الزوجة العثمانية تصعد أولًا على الدرج قبل زوجها أو ينزل زوجها قبلها, في حال حصول أي حادث سقوط للتأكد من سلامتها.


"وايضاً من باب الكرم  ولكُل قادم كرامة"

اعتاد العثمانيين على تقديم كأس من الماء مع القهوة المقدمة للضيف, فاذا شرب الضيف الماء  قبل فنجان القهوة فعرف بإنه جائع و يقومون سريعًا بتحضير الطعام له, أما في حال شرب القهوة أولًا فهذا يدل أن الضيف غير جائع


"ومن باب احترام الصغير للكريم"

جرى لدى العثمانيين عادة احترام الشخص الكبير بشكل عظيم, فمثلًا كان من غير اللائق أبدًا أن يرى الصغير الشخص الكبير في الشارع و يقوم بسبقه أو حتى من الممكن أن يغير مساره, حتى لا يقال عنه أنه غير محترم أو غير مؤدب

"وبخصوص من سألني عن الورد الأصفر والأحمر؟ "


فـموضع الوردة الصفراء و الوردة الحمراء:
اعتاد العثمانيين أيضًا ان يضعوا وردة حمراء أمام أحد البيوت لإعلام الناس و المارة بأن في منزلهم شابة قد وصلت إلى سن الزواج, و يمكن الآن استقبال الخاطبين, و أيضًا كان من غير اللائق بالتكلم بأي الفاظ خادشة للحياء بالقرب من البيت و ذلك مراعاة لمشاعرها, أما الوردة الصفراء فكانت توضع أمام البيوت لإعلام الجيران أو الناس بوجود شخص مريض في هذا المنزل و ضرورة تجنب  ازعاجه و الالتزام بالهدوء لضمان راحته.


وهذه جزء من العادات والتقاليد الجميلة .


اخوكم الفقير لله الإعلامي /

احمد حمد بن صخي البدري الأشجعي العنزي

" الــكــويــت "

Twit: ahmedal3nazy1
snb: al3nzey50 
Ins: al3nazy501
Tktok:al3nzey50