|

هَل هِلالهُ ، اهله الله علينا باليُمن واليُسر والبركات

الكاتب : الحدث 2022-04-14 10:37:46

 

ونرجوك ياربي محو السيئات ورفعةِ الحسنات والدرجات 
ان تستفيق القلوب التي في غيابةِ الجب وفالسُبات 
الا نتخبط بين المُلهيات 
ان تعفوا عمّا فات 
ان تهبنا الثـبات 
ايامُ معدودات 
الا نتجرع فيهنّ آلم الحسرةِ بعد الفوات 
وان نحيا لأجلك حتى الممات

وهبك الله هذا الفؤاد 
حفظك عند المصابِ وعند الشداد 
رزقك ، سترك ، عافاك، أواك ، و الهمَك للرشاد 
 
ألا يثمر فيك؟ فأين الحصاد؟ 
تحرر من الأصفاد 
حقُ عليك الاقتراب من بارئك فإياك والابتعاد 
الا تتوقُ لغلق هذه العينين بأمان عند الاستشهاد؟
الا تريد ان يحفك الأمان يوم الفزع الاكبرِ يوم التناد ؟

اقطع حَبل الاعذار 
سارع! لم يفتك القِطار 
تحلى بالعزمِ والإصرار 
جاهد نفسك لتكون من الأبرار 

لا تغرنّك الحياةُ الدنيا ولا يغرنك الأولادُ والمتاع 
انها حقبةُ زمنيةُ  وسيتوجب علينا يومًا الإقلاع
 اكرم نفسك بحسن الإتباع

ليكُف الله عنك المصاب 
لتتلاشى ذنوبك كالسَراب 
لتلقى الثواب
ليبدل بالصلاحِ الخراب 
ليضع بينك وبين النارِ حجاب 

لتنعم بين مغتسلِ بارد وشراب 
لحياةِ برزخيةِ سخيةِ لايكهل فيها الشباب 
ليقال عنك نِعم العبد انه اواب 
لتلقى وجه الكريمِ رب السموات ورب الأرباب
لتتمتع بالدخول لجنتِه من جميع الأبواب 

قال تعالى : وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 

الكاتبة : صَـفيه صالح رِزق.