|

المعتقد و المعلوم بالضرورة

الكاتب : الحدث 2022-04-19 01:44:42

الكاتب لافي هليل الرويلي 

نصب في أكواب المجتمع القادم "النشئ الجديد " أطفالنا أسيل العقيدة النقية الصافية ، في بعض ما تكالبت عليه من لايحب الله ورسوله أياً كان جنسه و أياً كان اسمه و أياً كان دينه ، لذا لانستثني أحداً فهم في فيلق المخالفة و النقم على أتباع الإسلام ، فلا نستثني أحداً هز بعصاه و هش على قلوب أطفالنا و استدرجهم بألعاب أو خطب أو أفلام ، فكلهم يسعون لمحصلةٍ واحدة هي نقض عرى الإسلام وتعاليمه من قلوب أطفالنا . جيشوا فطاحلة المؤلفين لصناعة أفلام تحبب الشباب و الشابات بالسحرة و السحر ووضعوا نهايات ترقق قلوبهم و تجعلهم أكثر الناس حاجةً لمحبة العشاق ، و جيشوا أفضل العباقرة لصناعة العاب تحبب الأطفال بجرائم تقدح بصلة الرحم و اسقاط الممالك و حب التدمير لمصالح ذاتية و بناء مملكاتهم الخاصة ، و أبعدوا الزوج عن زوجته بقصص فضائح البيوت ، و جعلوا بناتنا في غنى عن أداء الصلاة و الإكتفاء بلذة المتابعة من فلم إلى قصة إلى العاب ، الدين و تعاليمه آخر الإهتمامات !؟ 
نحمد الله أن بلدنا من القلائل التي تحكم بالشرع المطهر ، لذا عكفت على تعليم الطلاب أمور دينهم ، ولكن اتساع وقت الفراغ لدى أطفالنا جعلهم عرضةً لإستقبال الكم الهائل من البدع و الشركيات ، و قضية الإلحاد الطامة الكبرى التي تزين بها مكياج الفتيات و الفتيان و كأنهم أبطال خارقين ، نتحدث للأم التي جعلت الجوال أولى من تفقد حاجات بيتها و بناتها و أولادها ، نتحدث عن أب يحب الجوال و وقته ملك للجوال ؟! أين واجبكم بتعليم أطفالكم العقيدة ،،،، العقيدة ،،،، العقيدة .
نرجو لكم حياة سعيدة إذا رجعتم إلى كنف البيت و رأينا شبابنا يؤدون الصلاة جماعة ، و لايتهاونون بالصلاة فهي آخر عرى الإسلام التي تفقد " قال رسول الله ﷺ: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة " .
تعالو معي ولنشرب من أسيل العقيدة النقية الصافية يا أبنائي الشباب و الشابات وكونوا أحرص من آبائكم على إخوانكم الصغار.