|

أنا والكورونا (حتى إشعار آخر )

أنا والكورونا (حتى إشعار آخر )
2020-03-12 05:28:29

في جميع المراحل الدراسية الذي مررتَ بها مرحلة الإبتدائي إلى الإنتهاء من الجامعة كانت تُعلق المدارس بالإحتفاء لليوم الوطني وتعليق آخر بسبب الأحوال الجوية يومًا ونعود إلى المقاعد الدارسية بكل حُب فئة تتذمر وفئة تستأنس العودة إلى الدراسة والعمل ، بجدية ، بكفاح ، وإستيقاظ للساعات الأولى من الصباح ومايحدث الآن عُلقت المدراس تحت (إشعارٍ آخر ) وأصبح التعليم (عن بعد ) والمنشآت استأنفت ، والفعاليات تأجلت والشوارع أستفرغت ، وأصبحنا في إحترازٍ أمني ، وعزلٍ منزلي ،  بسبب فيروس كورونا لم يرى بالعين المجردة لم يكن حرب ودماء ؛ أشد من القتل الأسقام الذي يُصاب به الأنسان من كحة جافة إلى إلتهاب رئوي حاد ، أتساءل بيني وبين نفسي إلى متى العزل !! إلى متى تعليق الدراسة !! إلى متى العودة !! 

والأوبة أنتشرت هُنا وهناك فلنحرص كثيرٍ  بعدم إنتشاره وتقليل المزاحمة ، وتقليص المناسبات ، وأخذ الحيطة والحذر الصحة لاتعوض بثمن ، منهم أُستهان والأخر أخذها بقرارٍ صارِم ، أجسادٍ لامناعةٍ لها رحلت إلى دنيا فانية ومنهم من بقِي ينتظرونَ الشفاء ولكن هُنا تحتاج وقفه من البشر إلى الله لنتضرع إليه أكثر بالدعاء ، اللهم أبعد الغمة عن هذه الأمة 

لكن لابأس بأن الأمل أتٍ ، والفرص قادمة ، والشفاء هاطل ، كل يوم فيه بزوخ للشمس يومًا جديدًا ( لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس )لنقاوم 

هذه الأزمة حتى ترحل ونعود مرة أخرى .