لما كان للموارد البشرية الدور الفعال في المنظمات و انتاجيتها و جودة آدائها ، يحتفل العالم سنويًا في ٢٠ مايو باليوم العالمي للموراد البشرية تقديرًا لهم و لمجهوداتهم ،،
بدأ مفهوم الادارة العملية في أواخر الثمانينات و كان التركيز على العامل الكادح و كأنه "رجل آلي" دون النظر في النواحي الإنسانية، ثم تطور في منتصف التسعينات ليصبح إدارة أو شؤون الموظفين و يعنى فقط في إتمام الإجراءات الإدارية الخاصة بالموظف ، و في نهاية التسعينات ظهرت إدارة الموارد البشرية و إدارة القوى العاملة لتشارك المنظمة في تحقيق أهدافها و الخطط الإستراتيجية و دراسة الاحتياج الفعلي من الكوادر البشرية و دراسة التحديات التي تواجهها المنظمات للاستقطاب و المحافظة على الكوادر الماهرة في ظل التنافس العالمي الملحوظ
كما و أعنت حكومتنا الرشيدة الاهتمام بالموارد البشرية ففي رؤية المملكة ٢٠٣٠م ، تم اعتمادها كأحد أهم المبادرات و كما تم اعتماد برنامج الملك سلمان حفظه الله للموارد البشرية و وضع البنية التحتية الصحيحة لجميع إدارات الموارد البشرية في مختلف الجهات
و اشادت مديرة إدارة الموارد البشرية بالمستشفى الجامعي الاستاذة مرام عبدالعزيز بامحرز حباني بدور الموارد البشرية في المنشئات الصحية و هو دور جوهري و فعال ،، حيث أنها تشارك بفعالية لضمان سلامة المرضى من خلال تطبيق مهام الموارد البشرية المختلفة بإحترافية عالية كتوظيف و إستقطاب كوادر ماهرة و تدريبها و تهيئتها و تطويرها و تقديم الخدمات لها بكل يسر و سهولة و رفع نسبة الرضا الوظيفي و السعي قدمًا لتحقيق إستراتيجيات المنظمة و المشاركة في وضع الخطط و تحقيق الاهداف
كما و أكدت الاستاذة بامحرز أن للموارد البشرية بالمستشفيات دور فعال في تقديم خدمات ذات جودة عالية تضمن سلامة المرضى بأيدي كوادر ذو مؤهلات و خبرات مناسبة و حاصلين على رخص صحية و تصنيفات دقيقة و حاصلون على دورات تدريبية تطويرية كي يكون لديهم مهارات لتقديم أداء على مستوى احترافي يضمن تقديم الرعاية الصحية بأفضل الممارسات المعتمدة على البراهين و تطبيق كل ماهو جديد في مجالات الرعاية الصحية و تطوير مهارات الكوادر الصحية و الإدارية المختلفة و الاهتمام بصحة الموظف و رفاهيته و سعادته و الإعتناء بتجربة الموظف من بداية دخوله للمنظمة إلى خروجه منها للحفاظ على مؤشر رضا الموظف بنسب عالية و متميزة .
كل عام و جميع منسوبي و منسوبات الموارد البشرية بخير
مسفر المالكي