المملكة،،، تضبِطُ النفسَ، واليمن سيعود سعيدًا
شاهـين آل طفيل
تعاملت المملكة بأقصى درجات ضبط النفس مع جماعة لا تراعي قواعد وأعراف الأمم المتحدة التي نصت على منع أي اعتداء أو تهديد للأعيان المدنية وتهديد سلامة المدنيين الأبرياء.
فحكمة المملكة العربية السعودية وصبرها مع من لا يملك قراره بنفسه أجدت نفعًا .
بالرغم من أنتهاكات الحوثي المستمرة بالسابق على مدن المملكة وعلى مناطقها الحيوية وعلى المطارات الدولية والتعدي على مصافي النفط وعلى مواقع المياه المحلاة وعلى منازل المدنيين وأيضًا التعدي على دولة الإمارات
إلا أن المملكة حريصة على أن يكون اليمن وشعبه الشقيق ينعم بالأمن والاستقرار والرخاء .
ونعرف جيدًا أن هذه الجماعة الرجعية المتخلفة لا تريد اليمن يتقدم ويزدهر ولا تريد خدمة اليمن وشعبه بل تريد أن تخدم مصالح أجندة خارجية على حساب الأبرياء وجعلوا اليمن السعيد غير سعيد .
وأعلن التحالف بقيادة السعودية عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن ووقف كافة العمليات العسكرية للوصول إلى اتفاق سياسي كما تؤكد رفضها التام للتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة .
ورحبت المملكة بما أصدره الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور بإعلانه بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه بكامل صلاحيات الرئيس وفق الدستور والمبادرة الخليجية.
ولكي تجعل المملكة اليمن السعيد سعيدًا كما كان
أعلنت عن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني
بمبلغ ( ٣ ) مليارات دولار امريكي مناصفة مع دولة الامارات العربية المتحدة .
بأختصار .. اليمن سيعود برجاله لا بنعاجه.