|

اليوم الوطني 92

الكاتب : الحدث 2022-09-23 02:26:20

بقلم - فهد آل حركان 

اليوم الوطني مناسبه سعيده  تتجلى فيها المعاني السامية لهذا الوطن المعطاء واليوم الوطني ليس مجرد ذكرى بل واقع نعيشه بأجمل اللحظات وبما سطر التاريخ عن موحد المملكه العربيه السعوديه  الملك عبدالعزيز عظم الله ثراه 
و هو اليوم  الوطني الذي توحدت فيه الكلمه تحت رأيه لاإله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم  وتحت ظل المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وثم توالت القياده الرشيدة من أبناء الملك عبدالعزيز  حتى وصلت  إلى حكم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد وولي العهد محمد بن سلمان  حفظهم الله وقد شهدت المملكه العربيه السعوديه في عهدهم نهضه لم يسبق لها مثيل من قبل  
من حيث الناحيه الاقتصاديه والاجتماعية والثقافيه والعمرانيه والترفيهيه وعلى مستوى النهضه التعليميه التي ساهمت في تخرج أجيال نافعه لوطنهم والمناهج الجديده المبتكره ساهمت في اختصار الوقت لمواكبه التطور في جميع المجالات وفي فتره وجيزة  مما جعل المملكه العربيه السعوديه غنيه بشبابها وقدراتهم العلميه والعمليه في جميع المجالات ونحن اليوم نحتفل باليوم الوطني  ٩٢وقد تم توحيد المملكه العربيه السعوديه في الحادي والعشرون من جمادى الأول  الموافق الثالث والعشرون  من سبتمبر عام ١٩٣٢ تحت شعارها لا إله إلا الله محمد رسول الله ونحن اليوم كلنا نفتخر  بحكامنا وانجازاتهم التي تتحدث عنهم ونفتخر بجنودنا البواسل في حمايه أمننا ووعي شعبنا في التلاحم والترابط بين المواطن والقياده في توحيد الكلمة وتوحيدالصف وعدم الاختلاف والمنازعه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تنازعو فاتفشلو وتذهب ريحكم فكم من دول التي تفتقر إلى الترابط والتلاحم الذي ننعم فيه والذي جنبنا الفشل الذي سقطت من أجله دول وتشتت شعوب بسبب النزاع  بين الحاكم والمحكوم حيث وإنا لله الحمد تحت ظل حكومتنا الرشيده نتمتع بكامل حقوقنا وحريتنا التي جعلت بين المواطن والقياده رابطه قويه لايستطيع المغرضين اختراقها ممن لهم مصلحه في تشتيت الكلمه ومن هنا تمت الفرحه التي تستحق أن نحتفل فيها وتستحق أن يكتب عنها كل فرد بأسلوبه وطريقته  ومهما كتبنا عن الوطن نظل  مقصرين وعاجزين عن شكر ولاه الأمر الذين حافظوا على حمايه الوطن وتوحيد الكلمه حتى نعمنا بما نحن فيه طيله الأيام الماضية والحاضره والمستقبليه بمشيئة الله تعالى وفي الختام نسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان