|

وطن الإبداع في عامه 92

الكاتب : الحدث 2022-09-23 05:15:41

وطن الإبداع وعامه الثاني والتسعين 
لن أكرر كلمات قد نشأنا عليها منذ نعومة أظفارنا ، وترعرعنا على سماعها ، ومن ثم تغنينا بها ، نعم ، وطني أجمل كلمة نطق بها لساني ، وسطرها قلمي ، نعم ، وطني الحبيب وما أحب سواه ، لكن ماذا تعني الوطنية ؟ وماذا يعني حب الوطن بعيدا عن تكرار المفردات ، والاحتفاء برفع الأعلام وأكل الحلويات ؟! 
 الوطن والولاء له ليس بتسطير الأحرف والمفردات فقط ، ولا بنظم القوافي وإنشاد الأبيات؛ 
وطننا الغالي هو الآن ينتظر منا أكثر وأكثر . 
لقد قدم آباؤنا وأجدادنا بدءا من تأسيس مملكتنا الحبيبة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى أن استلمنا نحن راية المساهمة في التنمية المجتمعية ، خاصة بعد إطلاق الرؤية الطموحة من سمو ولي العهد حفظه الله رؤية السعودية ٢٠٣٠ ، التي فتحت بعد الله الآفاق الواسعة لكل طموح في أن يستغل مالديه من مواهب ، ويستثمر ماهو متاح له ، وأيضا ماأتاحته دولتنا أيدها الله له من امكانيات ، يصنع من كل فرصة فكرة راقية من شأنها أن تصب في مصلحة ديننا،ثم وطننا . 
نعم ، الوطن الغالي ينتظر منا لمسات إبداعية في شتى المجالات ليتباهى بنا كما نتباهى به وبقيادته في كافة المحافل ، ونحن بعون الله قادرون على ذلك ، ومااحتفاؤنا بيومنا الوطني الثاني والتسعين ومايتم عرضه قبله وبعده من إنجازات وطنية داخل حدودنا وخارجها : ثقافية ، وعلمية، وفنية .... الخ ) في مختلف الوسائل الإعلامية إلا شاهدا لماحققه ممثلا بحكومته ومواطنيه المخلصين ، لكن لنا جميعا همم تتطلع للوصول إلى القمم وتعانق السحب فالنجعل إبداعاتنا في هذا العام شعارا لنا وننطلق للمزيد 
حفظ الله أرضنا الطيبة وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده ، وكل عام واسم المملكة العربية 
  
السعودية شامخا وحاضرا في أرقى الأماكن كما هي دوما . 
  
بقلم / مباركة الزبيدي 
كاتبة وإعلامية سعودية 
@MZobaidi