|

المصارعة والجوهره

2018-04-28 01:51:12

مابين المصارعة والجوهره
حكاية وأي حكاية!!

حكاية زمان!!
ست ساعات او أكثر من العمر الجميل قضيت في مشاهدة المصارعة يسأل عنها المسلم فيها عن عمره
فيما أفناه.
فهل تستحق المصارعة أن تسحب من رصيد الحياه كل هذا الوقت.

حكايه المرأة الجوهرة!!
فالمرأة عندنا جوهرة
غالية درة متألقة
لا تستحق منا الا الوفاء
والحرص والاهتمام والغيرة.
فهل مشاهدة الرجال
وتشجع الرجال
وتهتف للرجال
هو من الاهتمام بها وتمكينها.
وياترى من هؤلاء الرجال”المصارعين”
الذين تهتف لهم
مع شديد الأسف
هل هم صناع المجد
هل هم بناء الحضاره
هل هم جنود بواسل
يحمون الأرض والعرض!!
كم تخجل حروفي وتتواري قهرا والملكة والاميرة والجوهره ” المرأة” وضعت في مشاهدات لا ترقى لمكانتها في حياتنا.

حكاية المال!!

كم أنفق ياترى من أموال
على جلب المصارعين
وعلى التجهيزات..
اليس من الأولى انفاق المال في مشاريع أجمل لبناء البلد
اليس المدارس بحاجة
والفقراء بأمس الحاجة
والأرامل بحاجة شديدة
اليس هناك سؤالا كبيرا
وعن ماله من أين اكتسبه وفيما انفقه والله المستعان.
اليس دولتنا الرشيدة”
أيدها الله “الآن حريصه كل الحرص على محاربة الهدر المالي.

حكاية الوطن..!!

نعم حكاية الوطن
فنحن بلاد الحرمين الشريفين بلاد القرآن المجيد
والسنة المطهرة متمسكين بها عقيدة وسلوكا ومنهجا
وهذه الممارسات لا تحقق
الفائدة المرجوه لبناء وعز الوطن.
فنحن في زمن الهمة وبناء القيم وإعداد جيل مسلح بالإيمان والقرآن والاخلاق.
لا وقت لضياع الفرص بأمور لا طائل منها ولا فائده.

حكاية الاعتزاز
والشموخ والحب !!
كم نسمع من دوما
من مليكنا المفدى
سلمان بن عبدالعزيز
وهو يقول دائما :
نحن ابناء العروبه
وابناء الاسلام
واحفاد الصحابة
رضوان الله عليهم.
ما أجمل هذا الكلام من قيادتنا.

إذا اعتزازنا يحاكي الجوزاء
وفخرنا تشدو به البيداء
حين نعجب جدا بل ونحبهم بهولاء المصارعين يهتز شموخنا وتنحني عزتنا
وتخجل عروبتنا .

حكاية المصارعة!!
هل المصارعة حقيقة او سلق بيض وسرقة وقت وفلوس ونفوس.
وفي النهاية..
يغادر” الرجال المصارع” المكان والديار
وقد ضحك علينا.

يالها من حكاية!!