في ظل ما نراه في الشارع الرياضي السعودي من تصريحات عنصرية لا تصب في مصلحة الرياضة السعودية وفي ظل من نراه من أسقاطات أعلامية وأتهامات من قبل بعض الأعلام العنصري أن صح التعبير مستخدمين ذلك في مصلحة نادي معين ينتمون إليه معتقدين بذلك أنهم يقومون بالعمل الصحيح ظنا منهم أن سيلاقون أعجاب كبير وأجر أكبر يحتم عليهم الأستمرار فيما هم فيه مستخدمين سلاح غاية في الخطورة ألا وهو الجمهور الرياضي ..
كيف هي الوسيلة التي تساعد في لفت الأنظار سوى استثارة الجماهير الرياضية بتصاريح عنصرية تصب في مصلحة نادي وتسقط آخر وفي كلا الحالتين سيأتي الرد بمؤيد وبمعارض سواء عن طريق الأعلام المرئي أو المسموع وأهم من ذلك عن طريق وسائل التواصل الأجتماعي ..
الحقيقة المرة هي أن مثل هؤلاء ممن يمتلكون الكلمة المؤثرة في الشارع الرياضي لا يمثلون أنديتهم بل يمثلون أنفسهم فالنادي ليس له اليد العليا في مثل هذه الأمور النادي فقط عليه مكافئة من يناصرهم وبذلك يتسمر مثل هؤلاء الأعلامين في أثارة الفتن وتلفيق التهم لكسب المزيد من المادة ولكسب المزيد من الشهرة غير مبالين بما يقومون به من استثارة سلبية تؤدي إلى حرب أعلامية رياضية باردة نتائجها عقيمة ووخيمة ولا تصب في مصلحة الكرة السعودية ..
كل ذلك من أجل مصالحهم الشخصية الدنئية فما الحل لمثل هؤلاء الذين خلقوا جو مشحون عنوانه الأبرز “التعصب الرياضي “
الحل هو منهم وأليهم فمبجرد أن يكف مثل هؤلاء أياديهم عن كتابة بعض التصريحات المثيرة للجدل وأن يقفوا عند حدهم وأن يفكروا في المصلحة العامة ألا وهي الكرة السعودية .
وأن استعدى الأمر أن نوجد من يوقفهم فهو الأفضل برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله مصدرا أوامره لرئيس الهيئة الرياضية العامة تركي آل الشيخ بأن يتخذ كافة الأجراءات في مثل هؤلاء وأيقافهم بأسرع وقت ممكن سنكون مع العصر الذهبي الجديد الذي يخلو من تلك الشوائب التي تؤدي للتعصب الرياضي مع بعض البرامج التوعوية الثقافية للشارع الرياضي كل ذلك سيساعد في محو تلك الآفة الخبيثة في مجتمعنا الرياضي ونردد معا ضد التعصب الرياضي .

بقلم / أحمد الكبكبي .