طالبات جامعيات يضئن ركن أديبات واعدات بـ "يقظة فكر"
الأحساء - جاسم العبود
نفذ ركن أديبات واعدت بنادي الأحساء الأدبي مساء يوم الثلاثاء الماضي، فعالية "يقظة فكر" بمحاور هامة تشغل الفكر وتستثير الإرادة لعام حافل بهمة ودافعية، بمشاركات متنوعة، وسط حضور كثيف، وتطبيق للاحترازات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
بدأت الفعالية مشرفة ديوانية المثقفات بنادي الأحساء الأدبي "مها النصار" بالترحيب بالحضور والتحفيز للأديبات المثقفات ودورهن في دعم مجتمعاتهن.
وتقدمت الطالبة "مي الدويرج" بمجموعة من الأسئلة تستثير من خلالها الأذهان حول الاستعداد للعمل وطلب العلم وكيف يختار الشخص مجاله ويكتشف شغفه، وتخلل النقاش مداخلات من فئات عمرية متنوعة وتجارب متعددة.
ثم قدمت الطالبة "أمجاد العقيل" محتوى الهوية ودور المواطن في حفظ هويته والاعتزاز بها، وسردت قصص متنوعة لقيمة الهوية في بناء الشخصية.
وشاركت "نسيم الكرود" في دور المرأة المثقفة في الحفاظ على امتدادها التاريخي وكرامة كل ما يتعلق بالوطن من موروثات وتقاليد وعادات تتميز بها السعودية.
وشاركت أيضا مديرة مدارس الأنجال "ابتسام العفالق" بنصائح لتخطي العقبات التي تواجه الجيل في العملية التعليمية.
وأضافت "نورة النويران" في حديثها عن النظرة الإيجابية التي ينبغي للجميع النظر بها في ظل وطن يحتضن الموهوبين ويدعم الطلاب في اختيار تخصصات متعددة تناسب سوق العمل لم تكن في السابق.
وتناولت "خلود المنصور" دور الفرص وقيمة المبادرة في جني محصول عمل كل شخص على هذه الأرض الطيبة، وأضافت "البندري الهديب" بتعليقها حول ترك الأثر والذي من خلاله تتعزز قيمة التعاون في المجتمع الواحد.
وتابعت الحديث "ميساء النصار" عن أهمية الفعالية كونها من تنفيذ طالبات جامعيات بطرح تجاربهن ومحتوى مفيد يدل على بحثهم العميق وشكرتهن، وحفزتهن على الاستمرارية في تقديم كل ما فيه فائدة ويخدم بنات الوطن.
واختتمت "مها النصار" الفعالية بكلمة عن أهميتها، كونها من تنفيذ طالبات جامعيات طرحن تجاربهن ذات المحتوى المفيد الذي يدل على بحثهن العميق، وشكرتهن وحفزتهن على الاستمرارية في تقديم كل ما فيه فائدة ويخدم بنات الوطن، واستقبلت مداخلات الحضور.