|

معلمات رياض الأطفال بتعليم مكة : "عدنا" والعود أحمد

الكاتب : الحدث 2022-01-16 08:27:38

مكة المكرمة- أحمد العثمان 

إن التوجيه السامي باستئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية وفي رياض الأطفال مع مراعاة تطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية وذلك للوصول إلى الحصانة المجتمعية العالية يعد خير شاهد ودليل على مدى حرص قيادتنا الرشيدة على صحة أبنائنا وبناتنا الطلبة وجعل ذلك لديهم يتبوأ المقام الأول حفاظًا على استمرار سير العملية التعليمية على أكمل وجه والرقي بمستوى الميدان التعليمي والتربوي ومنسوبيه نحو الإنجاز المبهر والتميز الطموح .

وفي ذلك عبرت معلمات رياض الأطفال بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة عن غامر سعادتهن بعودتهن للدراسة الحضورية وعودة الطلاب لمقاعد الدراسة، حيث أشدن بالجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة ممثلة في وزارة التعليم والتي بذلت كافة جهودها للحرص على سلامة وصحة طلابنا وطالباتنا لتكون عودتهم الحضورية آمنة وسليمة فيما تكفل لهم بيئة مدرسية صحية ومناسبة لمواصلة الدراسة بكل يسر .

 

هذا وقالت مشرفة رياض الأطفال نسيم سعيد العامودي: نحمد الله ونشكره على عودة أطفالنا للروضات ، ونخص بالشكر بعد الله ولاة الامر على جهودهم في تخطي عقبة هذة الجائحة و نسأل الله أن يرفع عنا الوباء. 
وكما علينا كمربيين وأولياء أمور أن نبدأ في تهيئة الأطفال للعودة للروضة وذلك من حيث توفير بيئة داخل الأسرة لتهيئة الأطفال للعودة للدراسة الحضورية و مساعدتهم  على تنظيم الوقت والنوم ،وكذلك تدريب الطفل على الالتزام بالإجراءات الاحترازيةو إشعار الأطفال بالبيئة الآمنة حتى نستطيع أم نبث الأمن والأمان في نفوسهم ونفوس أسرهم وذلك من خلال تهيئة بيئة الروضة لاستقبال الأطفال والمعلمات وعودة الحياة لمعاقل العلم والمعرفة.


ومن جانبها أشارت مديرة روضة أجيال الوفاء الأهلية فوزية محمد العصيمي أنه بعد عامين من التعليم عن بُعد فقد مَنّ الله علينا بالعودة الحضورية لطلابنا وطالباتنا في كافة المراحل الدراسيه وهذا القرار جاء بعد الجهود الجبارة التي قامت بها كُلا من وزارتي الصحة و التربية والتعليم للعودة بالحياة الطبيعية إلى ماقبل الجائحة فقد أصدرت القرارات والأنظمة والأدلة التشغيلية لعودة آمنة وصحية باذن الله تعالى ، مع دعواتنا للجميع بعوده حضوريه آمنة تفيض بالعطاء والإنجاز.


فيما أبانت معلمة رياض الأطفال سهى بنتن: هاهي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بدأت العمل على تهيئة جميع المرافق المدرسية وبيئات التعلم لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وذلك عبر خطة عمل مقننة لتهيئة الفصول الدراسية وتجهيزها بالملصقات الإرشادية لتحقيق التباعد الجسدي واتباع التعليمات المطلوبة، وتأمين الأدوات الخاصة المتعلقة بالجانب الوقائي، استعدادًا لاستقبال أكثر من 200 ألف طالب وطالبة في 813 مدرسة ابتدائية وروضة أطفال  مدرسة من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة مستدامة.


وبدورها أشارت المعلمة هبة القحطاني: جسدت جائحة كورونا أجمل تلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب الذي كان أهم الأولويات ،حينها توقفت عجلة الحياة في أغلب المجالات لترسم صورة جميلة لم نشاهدها في أي دولة أخرى إلا في وطننا الغالي ( صحة الشعب أولا )، ثم عادت الحياة رويدا رويدا ليكون التعليم حضوريا وذلك بعد التوجيه السامي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وإن التعليم ليعتبر هو المتصدر بين أهم المجالات التي لا بد أن تكون تحت احترازات صحية ووقائية لتكمل قيادتنا الحازمة الحانية رسالتها الرائعة بأن اقتصاد ونهضة الوطن لن تكون إلا بشعب مقدام و حريص على الحضور الناجح و المواطنة الصادقة، حفظ الله لنا قيادتنا وقادتنا وألهمهم طريق الحق والصواب .


ومن جهتها أوضحت معلمة الطفولة المبكرة ريما الزهراني أن إدارة التعليم بمكة المكرمة تستنفر جهودها وتسخر طاقاتها لتكون في حالة تأهب واستعداد كامل للعودة الحضورية بالمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وذلك من خلال الاهتمام بتهيئة البيئة التعليمية داخل المدارس، وجعلها مكانًا ملائمًا للعودة الحضورية الآمنة وذلك بعد انقطاع عامين عن الدراسة الحضورية وذلك عبر تحقيق أعلى معايير السلامة والبيئة التربوية والتعليمية وفق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، والالتزام بتطبيق كافة البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة «وقاية»، والانتهاء من كافة خطط الاستعداد في ضوء البرنامج المحدد.


كما رحبت معلمة رياض الأطفال سلمى الغامدي بعودة أبنائنا وبناتنا الطلاب لمقاعدهم الدراسية بإذن الله تعالى، مقدمةً جزيل الشكر لحكومتنا الرشيدة على اهتمامها بصناع المستقبل و رفع نواتج تعلمهم وضمان رحلة تعليمية ممتعة لهم ، مثمنةً جهود شركاء النجاح "أولياء الأمور" على جهودهم ودورهم الحيوي الفاعل خلال فترة الدراسة عبر المنصة الافتراضية، مما تشكل هذه الشراكة الجميلة حجر الزاوية في استمرار العملية التعليمية دون انقطاع .

 

هذا وأكدت معلمة رياض الأطفال آمال لنجاوي بقولها : بناءً على التوجيه السامي من قبل قيادتنا الرشيدة بعودة الدراسة الحضورية لمرحلتي الابتدائية ورياض الأطفال فقد شهدنا جهود إدارة التعليم بكافة مكاتبها ومدارسها وفرق العمل لتستنفر جهودها لتعمل بما يساهم في تحقيق العودة الآمنة، مما يكفل الحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم عبر تطبيق الاحترازات الصحية والتدابير الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة "وقاية" وتفعيل النماذج التشغيلية داخل المدارس،  بالإضافة إلى تقديم جميع الخدمات التربوية والتعليمية بكل يسر وسهولة وعلى أكمل وجه .


 وأشادت المعلمة لمى الحازمي بجهود وزارة التعليم وجميع منسوبيها الذين بذلوا كافة الجهود بما يكفل العودة الآمنة والجاذبة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وجاهزية مكتملة للبيئة التعليمية ، هذا لاسيما إلى تنفيذهم العديد من البرامج التربوية والاجتماعية التي تركز على جانب الاحتفاء بعودة الطلبة على مقاعدهم الدراسية إلى جانب التهيئة النفسية وتكيف الطالب مع البيئة المدرسية بمشاركة الأسرة ودعمها المعنوي في هذا الجانب لضمان استمرارية التعليم وإكمال رحلتهم الدراسية.


هذا وأضافت المعلمة سوزان الراجحي : إن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مطلب تربوي ملح بعد عامين من الانقطاع الحضوري عن المدرسة، وإنه يعد متطلب لوصول المملكة للحصانة المجتمعية ، ويحتاج-حقيقةً- إلى مسؤولية تشاركية مكونة من المجتمع والأسر وأولياء الأمور مع تطبيق الإجراءات الاحترازية وذلك للارتقاء بالمستوى التعليمي والتربوي لابناءنا وبناتنا . 


 وأخيراً قالت معلمة رياض الأطفال شموخ الهاجري : بفضل الله ثم بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها مملكتنا الحبيبة "عدنا والعود أحمد"، وهاهي المقاعد الدراسية تنتشي فرحاً بعودة التعليم الحضوري لمرحلتي الابتدائية ورياض الأطفال احتفاءً بعودة آمنة ومطمئنة ، نسأل الله أن يجعلها عودة مباركة وعاماً حافلاً بالإنجازات الباهرة التي يستحقها وطننا الغالي وتواكب تطلعات ولاة الأمر.