|

"الظاهري" بطاقة الحيوانات الصحية للارتقاء بالقطاع الحيواني

الكاتب : الحدث 2022-10-14 12:40:51

الأحساء ـ جواهر محمد

أفادت الدكتورة عفراء الظاهري بأن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية هي السلطة المحلية المختصة بالزراعة والسلامة الغذائية والأمن الغذائي والأمن الحيوي في إمارة أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة، وإدارة صحة الحيوان مسؤولة عن ترقيم جميع الحيوانات المنتجة كالأغنام والماعز والبقر والأبل.

برنامج ترقيم الحيوانات يحتوي على بطاقة صحية لكل حيوان، ويدرج تحتها نوع الحيوان، وجنسه، واسم وعنوان مالكه، والتاريخ المرضي للحيوان، بهدف الارتقاء بالقطاع الحيواني وتحقيق الاستدامة والأمن الغذائي من ناحية، وتطوير الخطط والسياسات المناسبة لقطاع الثروة الحيوانية، وتنظيم عمليات الدعم الحكومي المقدم لمربي الأنعام وتحديد المتطلبات والاحتياجات من ناحية أخرى، كما يستخدم البرنامج للتواصل بين الهيئة ومالكي الأنعام.

وأضافت "الظاهري"، بأن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية توفر التحصينات السنوية لجميع الحيوانات المسجلة لديها، والعلاجات البيطرية، وخدمة مكافحة حشرة القراد، وتوفير العمليات الجراحية، وبعض الخصومات على الإعلاف أو ما يسمى بدعم الأعلاف.

وعرضت الدكتورة "الظاهري" طريقة الترقيم للحيوانات المنتجة في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في جناح الهيئة في المعرض المصاحب.

وأفادت "الظاهري" بأن الأمراض الشائعة في الماعز هي: طفيليات الدم، حالات عسر الولادة، التهاب الضرع والإتهابات الصدرية.

وأوضحت "الظاهري" بأنها مسؤولة عن العمليات الجراحية الخاصة بالماعز والأغنام، حيث تجري في عياداتها في مستشفى القطارة بمدينة العين، عمليات جراحيه أهمها: عمليات قيصرية، عمليات الفتاق، عمليات وإزالة الكتل السرطانية الخارجية.

وبينت بأن لدى الهيئة فرق متخصصة لإدارة حظائر الحيوانات، تعمل على تثقيف أصحابها، وتقديم الاستشارات، وتشجيعهم لتربية الثروة الحيوانية.

وأثنت "الظاهري" على المؤتمر الدولي الأول للطب البيطري "آفاق الطب البيطري في المملكة العربية السعودية – التحديات والفرص" والمعرض المصاحب، المقام في مقر جامعة الملك فيصل بالأحساء، وعبرت عن سعادتها باستضافة جناح هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والمشاركة في المؤتمر، وأكدت بأن المؤتمر عزز أوجه التعاون المشترك وأسهم في تبادل الخبرات والتدريب مع المؤسسات  العلمية والبحثية المشاركة، وتتمنى أن تستمر مثل هذه المؤتمرات العلمية.