جدة ـ إبراهيم البلوشي 

استعرضت جامعة الأعمال والتكنولوجيا الملحمة الوطنية لتأسيس الدولة السعودية، ومسيرة 300 عاماً من التنمية والازدهار، خلال احتفاليتها بيوم التأسيس اليوم الثلاثاء ، بالتزامن مع الاحتفالات الكبيرة التي تشهدها المملكة في جميع مناطقها ومدنها تحت شعار "يوم بدينا"، وعبر الطلاب والأكاديميين في الجامعة عن فخرهم بالانتماء إلى وطن العز والشموخ والكبرياء، وتعاهدوا على المضي قدماً في مشوارهم العلمي، محققين أعلى المراتب، وتقديم أفضل الابداعات والابتكارات لخدمته وتعزيز مكانته عالمياً، وشاهد الحضور فيلم تسجيلي عن يوم التأسيس نال على إستحسان وثناء الجميع وتفاعل الحضور مع قصيدة وطنية للدكتور محمد الحميدي مستشار رئيس مجلس الامناء وعضو هئية التدريس بعنوان "بناء للمجد عاصمة" ثم قصيدة شعرية للطالبة تالا زمزمي بعنوان "هات يمناك" ثم  قصيدة للدكتور تركي الغويري بكلية القانون  بعنوان "في بلادي".

وجذبت الأكلات الشعبية المتنوعة على مستوى مناطق المملكة الأنظار خلال الاحتالية التي جرت بمقر جامعة الاعمال والتكنولوجيا في مقرها بكورنيش جدة، بحضور د. مهند عبدالله دحلان المشرف العام لشركة جامعة الاعمال والتكنولوجيا ورئيس الجامعة البروفسيور أسامة الجنادي ووكلاء وعمداء وطلاب وطالبات الجامعة معبرين عن سعادتهم بهذا اليوم المجيد وما تحقق من نجاحات وانجازات متعددة.

 وهنأ الدكتور عبدالله صادق دحلان رئيس في مجلس الامناء في كلمته الحضور، معبراً عن فخره واعتزازه بيوم التأسيس المجيد والملحمة الوطنية التي يشهدها الوطن على مدى ثلاثة قرون، وقال: إننا نعيش الفرحة بهذه المناسبة السعيدة بكل ما تنطوي من مضامين وطنية عظيمة وأمل وثقة إلى مستقبل أكثر إشراقاً مواكبة لرؤية المملكة المباركة في ظل قيادتنا الحكيمة والرشيدة، والشعب الكريم لتستمر رحلة البناء، ويزدهر العطاء، وتسعد الأجيال بقيم الوفاء، وتواصل مسيرة البناء والنماء، مشددا على أن قطاع التعليم يضطلع بمسؤولية كبيرة لتحقيق تطلعات الوطن، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تعد خارطة طريق نحو مستقبل مزدهر.

وأضاف رئيس الجامعة البروفسيور أسامة الجنادي لم يكن للشعب السعودي أن يشهد هذه الإنجازات الكبيرة على مدار 300 عاماً، لولا تضحيات الآباء والأجداد، وما كان من تحديات لبناء وطن أصبح يجلس في الصفوف الأولى، ما يجعل من مناسبة الاحتفال بهذه الذكرى الخالدة فرصة للأحفاد ليتعرفوا على تاريخ بلادهم، وما سطره الآباء والأجداد من بطولات جعلت رقعة الوطن تمتد إلى ما هي عليه من مساحات، في وحدة لا مثيل لها في التاريخ، وبإنجازات غير مسبوقة، وتنمية شاملة وصلت إلى كل جزء في هذا الوطن الحبيب.