|

عزة النفس وتجسيد العطاء

الكاتب : الحدث 2022-03-16 03:55:48

 

بقلم د./ عًرينة الشيمي 

تجسدت كل معاني عزت النفس والكرامه والعطاء السمو في الأخلاق وهي من القوانين والتعاليم الراسخه في الدين الاسلامي وجميع الاديان اهتمت كثيرا"في مواضيع ذات صله بعزت النفس والكرامه حتى كان فيصلا"في الكثير من الامورالمأثوره  .(ان الله يرضى لعبده كل شئ الا الذل ).ولا ينبغي ان يذل المؤمن نفسه 
مصدقا لقوله تعالى ( والله العزة ولرسوله وللمؤمنين) 
فعزة النفس تمر على الاذهان بالكبرياء كمرور الصبح من الدجى . والترفع عن المهانة واستنكاف النفس ان تاتي صالحا"
ويتخيل ان ذلك العمل لايليق بمنزلتهم 
او تعظيمها عن ان تجامل ذا نفس زكية. برغم انه غير كاف"لها
وهذه المراة المسنه ترعى ذوي احتياجات خاصة ولم تكشف عن حاجتها ولكن حمدت الله وشكرته على ماعطاها في الدنيا والاكتفاء بدخلها الشهري. وفي حال كثير يتلو ويتمايل في البرامج  بانفسهم لاجل التبرير تحت مسمى العلم نور..ومايعرض على العقول البشريه هو ثقافة وتعليم وتفسير للاحلام واستشارات طبيه واختلط الحابل بالنابل وسوق مشكل بسقوط عزة النفس والاذلال بنفوسهم ومبادئهم وقيمهم تحت مسمي كسب الرزق والثقافة ومجرة من كوكب غريب يجر حوله ضعاف ومهزومين القيم 
والنفوس. رغم وجود كثير مثل هذه المراة المسنة لأعطاء دروس بالمجان من غير مقابل في عزة النفس والكرامةبما قسم  الله لكل انسان على وجه الارض
 كما يقول المتنبي.
لا يهنأ الكريم بحياة الذل ولو كان يرفل في الدمقس والحرير وينعم بأطايب الطعام وموفور المال، لأن نفس الكريم يمرضها الذل مرضاً شديداً فتعاف كل ما حولها وتحب معزة النفس ولو على الشظف.

ذل من يغبط الذليل بعيش
رب عيش خير منه الحمام